
في الوقت الذي بدأت فيه الاخبار تتأكد عن استياء راعي ابرشية بيروت المارونية المطران بولس مطر من عدم الالتزام بالبروتوكول الموقع امامه في خصوص نادي الحكمة وما رافقه من اتفاقات تمويل للنادي (بات على معرفة بكافة تفاصيلها)، إضافة إلى استيائه من اعتباره صندوق بريد في أمور النادي وتكرار الاعتكافات والاستقالات إضافة إلى التلويح بالقضاء من جديد، علم موقع “ملاعب” من مصادر موثوقة ان المطران مطر سيبدأ في الساعات القليلة المقبلة سلسلة اتصالات مع عدد من رجال الاعمال من قدامى الحكمة ومن ابناء الطائفة لإيجاد تمويل مشترك للنادي يستمر لسنوات على ان يكون تحت إشراف مباشر من الرئيس الفخري للنادي رئيس معهد الحكمة الاشرفية (حالياً الاب عصام ابراهيم).
وفي المعلومات ان مطر وبعد اجتماعه برئيس لجنة الرياضة في التيار الوطني الحر جهاد سلامة، ومعرفته بنية بعض الاعضاء التقدم بشكاوى جديدة، اتصل بأعضاء في الجمعية العمومية طالباً اليهم عدم التقدم باستدعاءات قضائية مع تاكيده على انه يحضر شيئاً ما للنادي قد يخرج الاطراف السياسية منه ويعيده إلى ابنائه الحقيقيين.
مصادر قريبة من الموضوع قالت لـ “ملاعب” ان مطر تلقى أكثر من نصيحة من عدة اطراف رياضية بينها اطراف رسمية بضرورة إبعاد كل الاطراف السياسية عن النادي والبحث عن مجموعة من 10 إلى 15 رجل اعمال مستعدون لتمويل النادي بمبالغ سنوية تتراوح بين 150 إلى 200 الف دولار، على ان يدير النادي مجموعة من قدامى الحكمة بإشراف الرئيس الفخري.
وفي المعلومات ان نصيحة اسديت إلى المطران مطر بضرورة إبعاد كل الاطراف الحالية ومنها بعض اللاعبين والفنيين والبحث بتشكيل فريق جديد وإدارة فنية جديدة لفريقي القدم والسلة بعيداً عن المناكفات الحاصلة حالياً على ان تتطور الفرق تدريجياً وصولاً إلى العودة إلى سكة الالقاب.
وفي ظل هذه الاجواء الجديدة في النادي هناك تخوف من ان يعرقل بعض “المنتفعين” من النادي هذه الخطوات خصوصاً بعدما طفح الكيل من تصرفات البعض علماً ان هناك في اللجنة الإدارية الحالية من يطالب بوضع حد لتصرفات المدير الفني لفريق كرة السلة التي تخطت المعقول وهناك من يؤكد ان في حال استمرار هذه اللجنة وهو امر بات مستبعداً، فعلى الإدارة ايا كانت وضع حد نهائي للتصرفات غير المفهومة، ففي اصغر النوادي التي تحترم نفسها ممنوع على موظفين في النادي التصريح وتناول اعضاء في اللجنة الإدارية ورؤساء سابقون بأي كلام، فكيف إذا كان هناك ازمة في النادي؟!
ويقال ان بعض اعضاء اللجنة الحالية ممتعضون من تدخل المدير الفني لفريق كرة السلة بامور لا تعنيه ومن التصريحات غير المجدية التي ورط النادي والإدارة بها خصوصاً ان هناك كلام اساء إلى النادي، وان ثلاثة اعضاء في صدد طلب اتخاذ موقف مما حصل ويحصل ودائماً في حال استمرار اللجنة الحالية، أو حتى في حال إدارة لجنة انتقالية للنادي.
هل يقبل المطران مطر استقالة الثنائي حكيم – عبد المسيح ويعلن في الايام المقبلة “ثورة” على واقع النادي الحالي أو تستمر اللجنة الحالية وتستمر المناكفات وتعود لغة الشكاوى القضائية لتتحكم بالنادي؟
You must be logged in to post a comment.