النادي الرياضي فيطرون احتفل بسنويته – Lebanon Files

22-09-14-3acha

أقام النادي الرياضي فيطرون حفله السنوي في مطعم “النسمات”(الروميه-القليعات).تقدّم الحضور سامي خويري ممثلاً رئيس الجمهورية السابق الشيخ امين الجميّل،بشير مراد ممثلاً النائب سامي الجميّل،الوزير السابق سليم الصايغ، عضو اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد كرة الطاولة سليم الحاج نقولا، رئيس اتحاد كرة السلة المهندس وليد نصار وأعضاء الاتحاد، الرئيس السابق لاتحاد كرة السلة الدكتور روبير ابو عبدالله،أمين عام اتحاد غرب آسيا لكرة السلة المهندس جان تابت،رئيس بلدية فيطرون الدكتور انطوان القسيس ، رؤساء واعضاء مجالس بلدية،اعضاء اتحادات، رؤساء واعضاء اندية،المحاضر الاولمبي الدولي جهاد سلامه وحشد من الفاعليات الرياضية والاقتصادية والبلدية.بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة مقتضبة من عريفة الحفل اميلي القسيس.ثم القى رئيس النادي المضيف ونائب الرئيس الأول لاتحاد كرة السلة فارس المدوّر كلمة جاء فيها:
في هذه الأجواء المشحونة أمنيّاً وسياسيّاً واقتصاديّاً وفي ظلّ هذا الخوف على المصير والوجود، فاذا اجتمعنا كما هذه الليلة على الفرح أو على حب الرياضة، أو تحدثنا عن التفوّق والنجاح، يعتبر البعض أننا نغرّد خارج الواقع.
لكن غاب عن البال ربما، أنّ سرَّ تشبثنا في هذه الأرض على مدى قرون، هو التزامنا وايماننا بالله وبالأرض الى جانب تعلُّقنا بالمعرفة والعلم والابداع. بالعِلم سنبدع وبالثقافة سنتفوَّق وبالرياضة سننجز، واذا حاول أحد سلبنا هذه الحرية سنكون له سدّاً رادعاً وبأية وسيلة لنحافظ على العيش على هذه الأرض بحرية وبكرامة”. ثم انتقل المدور فتناول في كلمته ثلاثة مواضيع “اولاً عن نادي فيطرون فقال ان سر نجاح النادي منذ عقود وحتى الآن ورغم هويته المعروفة يعود الى انفتاحه على كافة اطياف البلدة وسكانها والمنطقة بشكل عام بقلب منفتح وعقل حر “.وحدد قائلاً “لقد استطاع نادي فيطرون أن يحمل هوية البلدة في كل المحافل والملاعب، ولأنه لم يفرّق يوماً بين فرد وآخر، ولأنه اعتمد منذ انطلاقته سياسة القلب المنفتح”.
أما النقطة الثانية، كرة السلة، فقال المدوّر” عاصرناها منذ أكثر من 25 عاماً حتى اليوم، ولا نخفي سرّاً أن هناك علامةً فارقة مرت في سمائها وهو الراحل أنطوان الشويري. شاء القدر أن نشارك في اتحاد كرة السلة قبل أنطوان الشويري، ومعه وبعده، أي الآن. قبله كانت كرة السلة مجرد رياضة تضاف الى بقية الرياضات المتعثرة في بلدنا. معه انفجرت كرة السلة كالبركان فعمت كل لبنان وطالت المنطقة والعالم. سر هذا النجاح ليس المال وحده، ولا الطموح فقط انما ايضاً الايمان والمحبة.
فأنطوان الشويري أعطى من قلبه قبل أن يعطي من كفّه، واعطى لمجتمعه، كل مجتمعه أملاً ورجاءً عندما نزل كل هذا المجتمع لينتصر في الساحات والطرقات في وجه الوصاية والاحتلال.
. أما فضيلة أنطوان الشويري أنه كان يقر بخطئه، ولا يغب عن بالي ما اعترف به يوم افتتاح مقر الاتحاد والذي حمل اسمه عن قدرة أنطوان شارتييه على تحقيق الانجازات الرياضية فوضع ثقته ونفسه بتصرفه، بعدما خاصمه انتخابياً قبل فترة. انه الظاهرة التي من الصعب أن تتكرر.
فالمطلوب اليوم ليس تقليد أنطوان شويري او استنساخه، ولا استعمال اسمه. انما أن نتّعظ ونتكامل لنحقق أحلامه. فالبعض منا لديه القدرة المالية والبعض الآخر الخبرة التسويقية وآخرون يملكون النجاحات الادارية والفنية، اذا وحّدناها بتفاهم ووعي وبدون عقد أو حواجز سياسية ضيقة، نستطيع أن نحقق حلم كرة السلة الكبير الذي هو حلم كل مجتمعنا.وعلى هذا الأساس لم يكن عندنا أي عقدة أو احراج في مد يدنا للجميع دون استثناء.كلّ همنا أن نبقي لكرة السلة بريقها وسحرها وسرها في تحطيم احباط هذا المجتمع. على هذا الأساس، شاركنا ونستمر في هذا الاتحاد مع رئيسه المهندس وليد نصار وكافة الزملاء.
وما يجوز قوله عن الاتحاد، يجوز عن نادي الحكمة. نادي الحكمة أيها السادة يمثل مطرانية بيروت في عاصمة لبنان بيروت. هل نعي ما هو هذا النادي وما ومن يمثل؟ انه يمثلنا جميعاً.
.كما لا يسعنا الاّ وأن نجدد دعمنا لنادي التضامن الرياضي زوق مكايل الذي حمل اسم كسروان- الفتوح في الموسم الماضي، وسيحمله في الموسم المقبل الى جانب نادي المركزيّة العزيز الصاعد الى مصاف اندية الدرجة الاولى هذا العام ليمثلا معاً هذه المنطقة خير تمثيل.
وأخيراً كلمة عن البداية والنهاية، عن فيطرون، التي تعيش في قلوبنا، لأذكّر بما أشرت اليه في العشاء الأخير عام 2012 ، وعن المشروع البيئي التراثي في وادي نهر الصليب، هذا الهم الذي نتسابق مع الزمن للحفاظ عليه قبل أن تلتهمه الحضارة.
ثم سُلمت الميداليات الميداليات المذهبة وهي جائزة تمنح سنوياً وقد منحت هذه السنة لأربع شخصيات او شركات او مؤسسات : الى أمينة السر في اللجنة التأسيسية للنادي رامونا أبو جوده ولرجل الاعمال رفيق ابي نصر صاحب شركة “بن ابي نصر” تسلمها ابنه فراس ولممثل شركة “أرسال تيليكوم” ايلي دكاش والى “جمعية جورج افرام واخوانه الخيرية الاجتماعية”.وفي الختام،أحيا الحفل الفنان وليد بولس وفرقته.