

هذا وقد استطاعت البطلة اللبنانية ماري جو أبو جودة من إحراز 3 ميداليات فردية بينها ذهبية سيف المبارزة لفئة 13 سنة وما دون بفوزها على البحرينية مرام محمد بنتيجة (8-7)، وفضيتين في سيف المبارزة وسلاح الشيش لفئة 15 سنة وما دون، إضافةً الى فضيتين في الفرق لتتوج نجمة البطولة من دون منازع. وقد حرمت أبو جودة نتيجةً لأخطاء تنظيمية وتحكيمية من ميدالية اخرى مستحقة في سلاح الشيش لفئة 13 سنة وما دون. وقد كررت ماري-جو بنتيجتها في هذه البطولة سيناريو العام الفائت حينما أحرزت أيضاً العديد من الألقاب.
بدوره أحرز طارق دكاش ميدالية ذهبية ثمينة في سلاح الشيش لفئة 13 سنة وما دون بفوزه على العراقي حيدر حسن حيدر (8-7) في مباراة مثيرة حسمها دكاش في اللحظات الأخيرة ليحقق أول لقب عربي له في مشاركته الثالثة. كما فاز دكاش ببرونزية سيف المبارزة (ايبيه) للفئة نفسها بعد خسارته أمام اللبناني أمير شمس الدين الذي أحرز الميدالية الذهبية محققاً مفاجأة كون شمس الدين هو لاعب فلوريه ويشارك للمرة الأولى في سيف المبارزة على مستوى البطولة العربية، وقد تفوق شمس الدين في النهائي على القطري علي مهنا السويطي بنتيجة (7-6).
أنطوني الشويري بطل العرب وغرب آسيا والمرشح الأول لإحراز ذهبيتي سلاح الشيش (الفلوريه) وسيف المبارزة (الايبيه) لفئة 15 سنة وما دون، شارك في هذه البطولة على الرغم من إصابته في ظهره، وتحامل على الإصابة ليحقق سبعة انتصارات سهلة ومتتالية على لاعبي مصر والإمارات وقطر والعراق والبحرين والأردن قبل أن يفوز في النصف نهائي على الأردني القوي عمرو الشكعة (10-7) وبدا واضحاً أنه سيحقق الفوز في المباراة النهائية لولا تحامل الحكم عليه ليلغي 4 لمسات من 10 ويخسره اللقب أمام البحريني عبد الكريم عيسى. وقد منع تفاقم الإصابة الشويري من المشاركة في بطولة سيف المبارزة.
وكان كارل بو خليل، لاعب نادي المون لا سال، أول اللبنانيين الذين أحرزوا ميدالية في هذه البطولة بفوزه برونزية سلاح الشيش لفئة 11 سنة وما دون، كما حقق شقيقه كريستيان فضية سيف المبارزة لفئة 11 سنة وما دون. الأخوان بو خليل أحرزا أول ميداليتين في أول مشاركة خارجية لهما ما يُنبىْ بمستقبل رياضي باهر لهذين اللاعبين.
من جهتها ليا خيرالله، أحرزت بجدارة الميدالية البرونزية في سيف المبارزة لفئة 13 سنة وما دون، متغلبة على العديد من اللاعبات العربيات المتميزات، قبل ان تخسر في النصف نهائي أمام لاعبة البحرين مرام محمد (8-6).
في مسابقات الفرق ( فئة 15 سنة وما دون)، تمكن الفريق المؤلف من ليا خيرالله وناي سلامه وماري-جو ابو جودة من إحراز فضية فرق الإناث لسيف المبارزة، وبرونزية فرق الإناث لسلاح الشيش، في حين أحرز الفريق المؤلف من انطوني الشويري وانطوان العنيسي وطارق دكاش وجيو ضو، برونزية فرق الذكور لسيف المبارزة.
الميداليات ال13 التي أحرزها لبنان وضعته في المرتبة الثانية في هذه البطولة بعد الأردن وأمام مصر، إلا أنه بدا واضحاً أن تحامل الحكام على اللاعبين اللبنانيين كان بهدف منع لبنان من الاحتفاظ بالمرتبة الاولى في الترتيب النهائي للبطولة، وقد كانت اللبنانية ناي سلامة من أكبر ضحايا التحكيم الظالم الذي حرمها ب”القوة”، وبفارق نقطة واحدة، من ميداليتين محققتين. وبعد أن أثبت الوفد اللبناني بالفيديو احقية مطالبه، إعترفت لجنة التحكيم بخطائها وقد تم منح ناي سلامة الميدالية الذهبية لأفضل لاعبة.
تجدر الإشارة الى أن جميع أعضاء البعثة الذين حصدوا الميداليات هم من لاعبي نادي المون لا سال، باستثناء أمير شمس الدين الذي يلعب بإسم نادي التعاضد.
وقد ترأس هذه البعثة رئيس الاتحاد اللبناني للمبارزة زياد الشويري وضمت نائب رئيس الإتحاد سهيل سعد ، والمدربين الوطنيين بهيج شرانق ومحمود على احمد، والحكم الدولي الآنسة كلودين رزق التي مُنحت درعاً تقديرياً من المنظمين على المجهود الذي قدمته.
وقد استقبل اللاعبين في المطار أعضاء الإتحاد والأهل، حيث شكر اللاعبون المدربين شرانق وعلي أحمد، و سهيل سعد وزياد جلبوط على جهودهم ، وقدموا هذه النتائج لروح مدربهم الراحل فادي طنوس، وشكروا نادي المون لا سال على دعمه المستمر للعبة المبارزة، كما شكروا النائب روبير فاضل وشركة “أ. ب. ث” على المساهمة المالية في نفقات المشاركة في البطولة.
حققت المبارزة اللبنانية إنجازاً جديداً عبر إحراز 13 ميدالية )3 ذهب، 5 فضة و5 برونز) في البطولة العربية للمبارزة للفتيان التي نظمّت في العاصمة الاردنية عمّانبمشاركة 10 دول عربية على رأسها مصر، قطر، العراق، الإمارات العربية المتحدة والأردن… وقد حُرم الفريق اللبناني من ثلاث ميداليات بينها ذهبيتين نتيجة قرارات تحكيمية مقصودة ضد ماري جو أبو جودة وأنطوني الشويري و ناي سلامة، ما استدعى اتخاذ قرار من الإتحاد اللبناني للمبارزة بالإنسحاب من البطولة لولا تدخّل رئيس اللجنة الفنية للإتحاد العربي زياد فرياني واعترافه بالأخطاء التحكيمية الجسيمة خصوصاً في المباراة النهائية للفلوريه دون ال15 سنة حيث ألغى الحكم اربع لمسات صحيحة للبناني أنطوني الشويري. وقد أبلغ الإتحاد اللبناني للمبارزة فرياني بأن لبنان لن يشارك في أي بطولة عربية مقبلة في حال عدم وجود حكام حياديين إضافة الى إعتماد تقنية الإحتكام الى الفيديو.
هذا وقد استطاعت البطلة اللبنانية ماري جو أبو جودة من إحراز 3 ميداليات فردية بينها ذهبية سيف المبارزة لفئة 13 سنة وما دون بفوزها على البحرينية مرام محمد بنتيجة (8-7)، وفضيتين في سيف المبارزة وسلاح الشيش لفئة 15 سنة وما دون، إضافةً الى فضيتين في الفرق لتتوج نجمة البطولة من دون منازع. وقد حرمت أبو جودة نتيجةً لأخطاء تنظيمية وتحكيمية من ميدالية اخرى مستحقة في سلاح الشيش لفئة 13 سنة وما دون. وقد كررت ماري-جو بنتيجتها في هذه البطولة سيناريو العام الفائت حينما أحرزت أيضاً العديد من الألقاب.
بدوره أحرز طارق دكاش ميدالية ذهبية ثمينة في سلاح الشيش لفئة 13 سنة وما دون بفوزه على العراقي حيدر حسن حيدر (8-7) في مباراة مثيرة حسمها دكاش في اللحظات الأخيرة ليحقق أول لقب عربي له في مشاركته الثالثة. كما فاز دكاش ببرونزية سيف المبارزة (ايبيه) للفئة نفسها بعد خسارته أمام اللبناني أمير شمس الدين الذي أحرز الميدالية الذهبية محققاً مفاجأة كون شمس الدين هو لاعب فلوريه ويشارك للمرة الأولى في سيف المبارزة على مستوى البطولة العربية، وقد تفوق شمس الدين في النهائي على القطري علي مهنا السويطي بنتيجة (7-6).
أنطوني الشويري بطل العرب وغرب آسيا والمرشح الأول لإحراز ذهبيتي سلاح الشيش (الفلوريه) وسيف المبارزة (الايبيه) لفئة 15 سنة وما دون، شارك في هذه البطولة على الرغم من إصابته في ظهره، وتحامل على الإصابة ليحقق سبعة انتصارات سهلة ومتتالية على لاعبي مصر والإمارات وقطر والعراق والبحرين والأردن قبل أن يفوز في النصف نهائي على الأردني القوي عمرو الشكعة (10-7) وبدا واضحاً أنه سيحقق الفوز في المباراة النهائية لولا تحامل الحكم عليه ليلغي 4 لمسات من 10 ويخسره اللقب أمام البحريني عبد الكريم عيسى. وقد منع تفاقم الإصابة الشويري من المشاركة في بطولة سيف المبارزة.
وكان كارل بو خليل، لاعب نادي المون لا سال، أول اللبنانيين الذين أحرزوا ميدالية في هذه البطولة بفوزه برونزية سلاح الشيش لفئة 11 سنة وما دون، كما حقق شقيقه كريستيانفضية سيف المبارزة لفئة 11 سنة وما دون. الأخوان بو خليل أحرزا أول ميداليتين في أول مشاركة خارجية لهما ما يُنبىْ بمستقبل رياضي باهر لهذين اللاعبين.
من جهتها ليا خيرالله، أحرزت بجدارة الميدالية البرونزية في سيف المبارزة لفئة 13 سنة وما دون، متغلبة على العديد من اللاعبات العربيات المتميزات، قبل ان تخسر في النصف نهائي أمام لاعبة البحرين مرام محمد (8-6).
في مسابقات الفرق ( فئة 15 سنة وما دون)، تمكن الفريق المؤلف من ليا خيرالله وناي سلامه وماري-جو ابو جودة من إحراز فضية فرق الإناث لسيف المبارزة، وبرونزية فرق الإناث لسلاح الشيش، في حين أحرز الفريق المؤلف من انطوني الشويري وانطوان العنيسي وطارق دكاش وجيو ضو، برونزية فرق الذكور لسيف المبارزة.
الميداليات ال13 التي أحرزها لبنان وضعته في المرتبة الثانية في هذه البطولة بعد الأردن وأمام مصر، إلا أنه بدا واضحاً أن تحامل الحكام على اللاعبين اللبنانيين كان بهدف منع لبنان من الاحتفاظ بالمرتبة الاولى في الترتيب النهائي للبطولة، وقد كانت اللبنانية ناي سلامة من أكبر ضحايا التحكيم الظالم الذي حرمها ب”القوة”، وبفارق نقطة واحدة، من ميداليتين محققتين. وبعد أن أثبت الوفد اللبناني بالفيديو احقية مطالبه، إعترفت لجنة التحكيم بخطائها وقد تم منح ناي سلامة الميدالية الذهبية لأفضل لاعبة.
تجدر الإشارة الى أن جميع أعضاء البعثة الذين حصدوا الميداليات هم من لاعبي نادي المون لا سال، باستثناء أمير شمس الدين الذي يلعب بإسم نادي التعاضد.
وقد ترأس هذه البعثة رئيس الاتحاد اللبناني للمبارزة زياد الشويري وضمت نائب رئيس الإتحاد سهيل سعد ، والمدربين الوطنيين بهيج شرانق ومحمود على احمد، والحكم الدولي الآنسة كلودين رزق التي مُنحت درعاً تقديرياً من المنظمين على المجهود الذي قدمته.
وقد استقبل اللاعبين في المطار أعضاء الإتحاد والأهل، حيث شكر اللاعبون المدربين شرانق وعلي أحمد، و سهيل سعد وزياد جلبوط على جهودهم ، وقدموا هذه النتائج لروح مدربهم الراحل فادي طنوس، وشكروا نادي المون لا سال على دعمه المستمر للعبة المبارزة، كما شكروا النائب روبير فاضل وشركة “أ. ب. ث” على المساهمة المالية في نفقات المشاركة في البطولة.
حققت المبارزة اللبنانية إنجازا جديدا عبر إحراز 13 ميدالية )3 ذهب، 5 فضة و5 برونز) في البطولة العربية للمبارزة للفتيان التي نظمت في العاصمة الاردنية عمان بمشاركة 10 دول عربية على رأسها مصر، قطر، العراق، الإمارات العربية المتحدة والأردن. وقد حرم الفريق اللبناني من ثلاث ميداليات بينها ذهبيتين نتيجة قرارات تحكيمية
هذا وقد استطاعت البطلة اللبنانية ماري جو أبو جودة من إحراز 3 ميداليات فردية بينها ذهبية سيف المبارزة لفئة 13 سنة وما دون بفوزها على البحرينية مرام محمد بنتيجة (8-7)، وفضيتين في سيف المبارزة وسلاح الشيش لفئة 15 سنة وما دون، إضافة الى فضيتين في الفرق لتتوج نجمة البطولة من دون منازع. وقد كررت ماري-جو بنتيجتها في هذه البطولة سيناريو العام الفائت حينما أحرزت أيضا العديد من الألقاب.
بدوره أحرز طارق دكاش ميدالية ذهبية ثمينة في سلاح الشيش لفئة 13 سنة وما دون بفوزه على العراقي حيدر حسن حيدر (8-7) في مباراة مثيرة حسمها دكاش في اللحظات الأخيرة ليحقق أول لقب عربي له في مشاركته الثالثة. كما فاز دكاش ببرونزية سيف المبارزة (ايبيه) للفئة نفسها بعد خسارته أمام اللبناني أمير شمس الدين الذي أحرز الميدالية الذهبية محققا مفاجأة كون شمس الدين هو لاعب فلوريه ويشارك للمرة الأولى في سيف المبارزة على مستوى البطولة العربية، وقد تفوق شمس الدين في النهائي على القطري علي مهنا السويطي بنتيجة (7-6).
أنطوني الشويري بطل العرب وغرب آسيا والمرشح الأول لإحراز ذهبيتي سلاح الشيش (الفلوريه) وسيف المبارزة (الايبيه) لفئة 15 سنة وما دون، شارك في هذه البطولة على الرغم من إصابته في ظهره، وتحامل على الإصابة ليحقق سبعة انتصارات سهلة ومتتالية على لاعبي مصر والإمارات وقطر والعراق والبحرين والأردن قبل أن يفوز في النصف نهائي على الأردني القوي عمرو الشكعة (10-7) وبدا واضحا أنه سيحقق الفوز في المباراة النهائية لولا تحامل الحكم عليه ليلغي 4 لمسات من 10 ويخسره اللقب أمام البحريني عبد الكريم عيسى. وقد منع تفاقم الإصابة الشويري من المشاركة في بطولة سيف المبارزة.
وكان كارل بو خليل، لاعب نادي المون لا سال، أول اللبنانيين الذين أحرزوا ميدالية في هذه البطولة بفوزه برونزية سلاح الشيش لفئة 11 سنة وما دون، كما حقق شقيقه كريستيان فضية سيف المبارزة لفئة 11 سنة وما دون. الأخوان بو خليل أحرزا أول ميداليتين في أول مشاركة خارجية لهما ما يُنبىْ بمستقبل رياضي باهر لهذين اللاعبين.
من جهتها ليا خيرالله، أحرزت بجدارة الميدالية البرونزية في سيف المبارزة لفئة 13 سنة وما دون، متغلبة على العديد من اللاعبات العربيات المتميزات، قبل ان تخسر في النصف نهائي أمام لاعبة البحرين مرام محمد (8-6).
في مسابقات الفرق ( فئة 15 سنة وما دون)، تمكن الفريق المؤلف من ليا خيرالله وناي سلامه وماري-جو ابو جودة من إحراز فضية فرق الإناث لسيف المبارزة، وبرونزية فرق الإناث لسلاح الشيش، في حين أحرز الفريق المؤلف من انطوني الشويري وانطوان العنيسي وطارق دكاش وجيو ضو، برونزية فرق الذكور لسيف المبارزة.
الميداليات ال13 التي أحرزها لبنان وضعته في المرتبة الثانية في هذه البطولة بعد الأردن وأمام مصر، إلا أنه بدا واضحاً أن تحامل الحكام على اللاعبين اللبنانيين كان بهدف منع لبنان من الاحتفاظ بالمرتبة الاولى في الترتيب النهائي للبطولة، وقد كانت اللبنانية ناي سلامة من أكبر ضحايا التحكيم الظالم الذي حرمها ب”القوة”، وبفارق نقطة واحدة، من ميداليتين محققتين. وبعد أن أثبت الوفد اللبناني بالفيديو احقية مطالبه، إعترفت لجنة التحكيم بخطائها وقد تم منح ناي سلامة الميدالية الذهبية لأفضل لاعبة.
تجدر الإشارة الى أن جميع أعضاء البعثة الذين حصدوا الميداليات هم من لاعبي نادي المون لا سال، باستثناء أمير شمس الدين الذي يلعب بإسم نادي التعاضد.
وقد ترأس هذه البعثة رئيس الاتحاد اللبناني للمبارزة زياد الشويري وضمت نائب رئيس الإتحاد سهيل سعد ، والمدربين الوطنيين بهيج شرانق ومحمود على احمد، والحكم الدولي الآنسة كلودين رزق التي مُنحت درعاً تقديرياً من المنظمين على المجهود الذي قدمته.
وقد استقبل اللاعبين في المطار أعضاء الإتحاد والأهل، حيث شكر اللاعبون المدربين شرانق وعلي أحمد، و سهيل سعد وزياد جلبوط على جهودهم ، وقدموا هذه النتائج لروح مدربهم الراحل فادي طنوس، وشكروا نادي المون لا سال على دعمه المستمر للعبة المبارزة، كما شكروا النائب روبير فاضل وشركة “أ. ب. ث” على المساهمة المالية في نفقات المشاركة في البطولة
فردي الذكور: فاز سامي الورد (اليمن) على منير الرواحي (سلطنة عمان) (7-5) (6-4)، وطارق ناجيا (لبنان) على سند المحيسن (الاردن) (6-0)
(6-0)، وهادي محمد (العراق) على علي السرحاني (سلطنة عمان) (6-2) (6-2)، وسهراب دوكميتشين (ايران) على محمد ياس (العراق) (6-4) (6-2)، وسمير خوري (لبنان) على اياد الخنجري (سلطنة عمان) (6-1) (6-2).
فردي الإناث: فازت كارمن نحات (سوريا) على لميا العرياني (اليمن) (6-1) (6-1)، وجنى الخطيب (الأردن) على سارة حسن (العراق) (6-1) (6-0)، ولاشين افشين (ايران) على ليتيسيا رزق (لبنان) (6-0) (6-1). وتُستكمل الدورة ابتداءً من الساعة التاسعة من صباح اليوم.
صليبا: الرياضة تجمع الجميع
قبيل انطلاق الدورة، عقد الاتّحاد مؤتمراً صحافياً في مقر النادي المضيف. وحضر رئيس اللجنة الأولمبية جان همّام، امين عام اللجنة العميد المتقاعد حسان رستم، ياسر الحاج مستشار وزير الشباب والرياضة، المحاضر الأولمبي الدولي جهاد سلامة، رئيس اتحاد التنس سمير صليبا، أمين عام الاتحاد ارنست فليحان، أعضاء الاتحاد، رؤساء بعثات الدول المشاركة في الدورتين، الأجهزة الفنية، اللاعبون واللاعبات وحشدٌ من رجال الصحافة والإعلام. وكان الافتتاح بالنشيد الوطني، تَلته كلمة ترحيبية من فليحان تحدّث فيها عن الدورتين اللتين يشارك فيهما 38 لاعباً ولاعبة من ثماني دول من منطقة غرب آسيا، وهي: الأردن، إيران، العراق، الكويت، سلطنة عمان، سوريا، اليمن ولبنان.
وأضاف أنّ الفائز بالدورة في فردي الذكور يحصد 300 نقطة، ووصيفه 200 نقطة، والثالث 150 نقطة، والرابع 120 نقطة، تضاف الى رصيدهم على لائحة تصنيف لاعبي فئة 13 وما دون من قِبل الاتّحاد الآسيوي. ولدى الإناث، تحرز الفائزة 200 نقطة ووصيفتها 120 والثالثة 80 نقطة.
بدوره، قال صليبا إنّ الرياضة تجمع الجميع، وشكرَ كلّ مَن ساهم في إنجاح الدورتين، وذكرَ أنّ الاتحاد يولي عناية ورعاية للاعبين الناشئين، وهناك خامات لبنانية واعدة ترفع اسم لبنان في الدورات العربية والاقليمية والدولية.
وأضاف صليبا أنّ الاتحاد رسم خطة لتطوير التنس اللبناني، شاكراً أهالي اللاعبين واللاعبات على وقوفهم الى جانب أبنائهم. بدوره، تحدّث رئيس اللجنة الأولمبية فقال: «الرياضة اللبنانية مُصرّة على الاستمرار رغم الأوضاع الأمنية والاقتصادية عبر المبادرة الفردية للاتحادات، وهي موجودة على الخارطة الرياضية الدولية، ولبنان أحرزَ ميدالية فضّية وأخرى برونزية في دورة الألعاب الآسيوية في كوريا الجنوبية منذ فترة وجيزة».
وأضاف: «التنس اللبناني يرفع الرأس وإمكاناتنا بتصرّفه. وبالمناسبة، هنالك اجتماع سيُعقد مع الاتحادات الرياضية قريباً للوقوف على آرائها بالنسبة لتحضيراتها لأولمبياد ريو دي جينيرو في البرازيل في العام 2016، ونتمنى ان تضع الدولة اللبنانية استراتيجية واضحة بالنسبة للرياضة».
والكلمة الأخيرة للمراقب الدولي أمير بورجاي الذي أعربَ عن سروره لوجوده مرّة جديدة في لبنان. مضيفاً أنّ اتّحاد التنس أنجزَ الترتيبات اللازمة لانطلاق البطولة. ثمّ أعلن مدير المنتخبات الوطنية ريشار الحاج عن أسماء الجهاز الفني واللاعبين واللاعبات اللبنانيين وسط تصفيق الحضور.
You must be logged in to post a comment.