سلامة: سندافع عن انفسنا في التايكواندو.. والاتحاد: عقوبات ستطال المخالفين – الديار

2014-08-24--Taekwondo--Addiyar--JihadSalameh

تفاعلت قضية ما يجري في لعبة اللبناني للتايكواندو اذ وبعد صمت قرّر رئيس نادي المون لاسال المحاضر الدولي جهاد سلامة الرد بعد الحملات التي طالته شخصياً والتي طالت نادي المون لاسال في الآونة الأخيرة خاصة من ناديي التقني وأبو زرعه.فالكلام الخطير الذي صدر عن البعض والذي تناول لاعبي ولاعبات نادي المون لاسال والكلام عن احراز ميداليات «التنك» وما قيل عن «شراء الميداليات» من قبل المعارضة اوجب رداً عنيفاً من سلامه.واوضح هذا الأخير في حديث لـ «الديار» تّم بعد ظهر أمس السبت حرفياً «صراحة لقد التزمتُ الصمت في الآونة الأخيرة ازاء الحملة المغرضة التي طالت نادي المون لاسال من البعض والتي حملت على ابطال وبطلات نادينا الذين يحرزون الميداليات الملونة وبجدارة وآخرها في بطولة لبنان».
عيب ما قيل
وتابع سلامة «عيب ما قيل بحق نادينا ولاعبينا خاصة من اشخاص لم يخرجّوا لاعباً واحداً من ناديهم طيلة سنوات طويلة فالسكوت على الحملة المغرضة التي نتعرّض لها لم يعد جائزاً لأن هنالك استهداف لنادي المون لاسال العريق الذي يخرّج الأبطال والبطلات في لعبة التايكواندو وفي غيرها من الألعاب «.وتابع سلامة»سأكون صريحاً كالعادة هنالك اندية تهاجمنا وهي اندية وهمية لا لاعبين لديها بل همّ المسؤولين عن هذه الاندية الوجاهة والكراسي باستثناء نادي التقني .فمثلاً نادي ابو زرعة لم يخرّج لاعباً واحداً للاسف ولقد طالعنا رئيسه ببيان ضدنا غير مبني على أدلّة بل كلام في الهواء.وبدءاً من هذه الساعة بدأنا تحركاً للدفاع عن أنفسنا بصورة قانونية بعد السهام التي طالتنا وتطالنا».وحول بطولة لبنان في التايكواندو التي جرت في الآونة الأخيرة اجاب سلامة» ما ذنبنا اذا كان لاعبو نادي المون لاسال يحصدون الميداليات؟ وما يحصل معنا هو استهداف سياسي ونحن بعيدون كل البعد عن اقحام السياسة في الرياضة».
اجراءات تأديبية؟
على صعيد آخر، اوضح مصدر اتحادي موثوق «ان اللجنة الادارية للاتحاد المؤلفة من تسعة اعضاء ستعقد جلسة قريباً لمناقشة ما يتعرّض له الاتحاد واللعبة منذ فترة وستكون هنالك عقوبات تأديبية وفق القانون بحق كل شخص خالف القوانين». وتابع المصدر عينه «لن نواصل السكوت بحق الافتراءات ضد الاتحاد وسنعمل على تطبيق القوانين لأن البعض فسّر سكوتنا بمثابة ضعف لكننا سنرد بالقانون .فلقد زجّوا العامل السياسي في الموضوع مع يقينا تماماً ان السياسة ليست موجودة في الاتحاد وليكن هذا معلوماً». واضاف «هنالك أندية ليس لديها لاعبين للأسف ونحن مؤتمنون على لعبة التايكواندو وعلى عائلتها الكبيرة والدفاع عنها».
ماذا سيحصل؟
يبدو ان اللجنة الادارية لاتحاد التايكواندو قرّرت الرد على الأندية التي تحمل عليها وهذا ما يبشّر بمشاكل كثيرة خاصة مع دخول العامل السياسي على الخط. ويأتي ما يجري في اتحاد التايكواندو ضمن سياق خطة لـ «خربطة الأمور» والوصول الى الفراغ للعبة من انجح الألعاب الرياضية في لبنان. فهل تضرب اللجنة الادارية للاتحاد وعلى رأسها السيدة صوفي ابي جودة بـ «يد من حديد» قريباً مع ما يعني ذلك من توقيف المخالفين وفق القانون؟
وكيف سترد اندية المعارضة على خطوة الاتحاد؟
ولماذا البعض مستاء من نجاحات اللعبة حالياً؟ ولماذا استهداف الاتحاد في هذه المرحلة ؟ وهل ان ما يصل اليوم هو رد على اخفاقات البعض على «جبهات» رياضية أخرى؟