قداس في ذكرى رحيل شارتييه في فرير مون لاسال – النهار
في الذكرى السنوية الأولى لرحيل رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس نادي مون لاسال السابق انطوان شارتييه، اقيم قبل ظهر الأحد قداس وجناز لراحة نفس الراحل في كنيسة مدرسة الفرير مون لاسال في حضور عائلة الراحل وفاعليات رياضية وعسكرية وتربوية وكشفية وطلابية، تقدمها رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب سيمون ابي رميا، مدير عام وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية جان همّام، العميد الركن ابراهيم باروك ممثلاً قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، المقدّم حكمت الريس ممثلاً مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، وشخصيات رياضية وعسكرية ودينية وتربوية واجتماعية.
ترأس القداس المطران بول عبد الساتر تلميذ الراحل شارتييه. وتخلل الذبيحة الالهية كلمة للأخ عقيقي جاء فيها “تلاميذك يللي حبيتن وحبوك كلن واقفين حواليك اليوم يا انطوان علمتنا انو الحكمة ما بتجي تلقائياً والحكمة بدها تصميم وتفكير وتعب. التاريخ سّجل اسمك على صفحاتو يا انطوان انتا المربي يللي وصل لاقصى درجات المعرفة وكرّست كل حياتك للشبيبة وانت مت فداء الشبيبة والك منهن ومنّا كل الشكر والصلاة”. وفي عظته اعطى المطران عبد الساتر ثلاث شهادات في الراحل “الاستاذ الذي كان يساعد ويرشد من قلبه ويحترم طلابه، المربّي الذي لم يغب عن المدرسة والنادي وكان دائماً موجوداً في مكتبه يتابع كل شاردة وواردة. وكان يفرض تطبيق النظام من دون قانون”. ثم كلمة لرئيس رابطة قدامى مون لاسال المهندس ملحم وصف فيها شارتييه “بالرجل الاستثنائي على الصعيدين الرياضي والتربوي”. وختاما رئيس نادي المون لاسال جهاد سلامة الذي تناول عطاءات شارتييه “الكثيرة للرياضة والتربية من دون مقابل وتبوأ اعلى المناصب الرياضية” وشكر كل “من تقاسم معنا الحزن برحيله من عائلته و فاعليات رياضية وسياسية وعسكرية وروحية وكشفية ورابطة قدامى وعائلة مون لاسال وأهل الطلاب وكل أحبائه الذين حضروا جميعاً وهذا دليل ومحبة ووفاء”، وختم “لقد اشتقنالك”.
وبعد تقبّل التعازي رفعت الستارة عن لوحة تذكارية وتسلّم الحاضرون دروع تذكارية تحمل صورة الراحل شارتييه على خلفية قصر الرياضة الذي أسسه.وصدر عن اللجنة العليا لجمعية هومنتمن الرياضية والكشفية في لبنان بيانا جاء فيه “في مثل هذا اليوم، نتذكر كبيراً من بلادنا، عميد الرياضة المرحوم انطوان شارتييه بفضل عطاءاته اللامحدودة للبنان عموماً وللرياضة خصوصاً، اننا إذ نعتبره مثالاً نحتذي به في مجال الرياضة النظيفة. نتقدم من عائلته وعائلة الرياضة اللبنانية ونادي مون لاسال بأحر التعازي بهذه الذكرى الأليمة”.
ترأس القداس المطران بول عبد الساتر تلميذ الراحل شارتييه. وتخلل الذبيحة الالهية كلمة للأخ عقيقي جاء فيها “تلاميذك يللي حبيتن وحبوك كلن واقفين حواليك اليوم يا انطوان علمتنا انو الحكمة ما بتجي تلقائياً والحكمة بدها تصميم وتفكير وتعب. التاريخ سّجل اسمك على صفحاتو يا انطوان انتا المربي يللي وصل لاقصى درجات المعرفة وكرّست كل حياتك للشبيبة وانت مت فداء الشبيبة والك منهن ومنّا كل الشكر والصلاة”. وفي عظته اعطى المطران عبد الساتر ثلاث شهادات في الراحل “الاستاذ الذي كان يساعد ويرشد من قلبه ويحترم طلابه، المربّي الذي لم يغب عن المدرسة والنادي وكان دائماً موجوداً في مكتبه يتابع كل شاردة وواردة. وكان يفرض تطبيق النظام من دون قانون”. ثم كلمة لرئيس رابطة قدامى مون لاسال المهندس ملحم وصف فيها شارتييه “بالرجل الاستثنائي على الصعيدين الرياضي والتربوي”. وختاما رئيس نادي المون لاسال جهاد سلامة الذي تناول عطاءات شارتييه “الكثيرة للرياضة والتربية من دون مقابل وتبوأ اعلى المناصب الرياضية” وشكر كل “من تقاسم معنا الحزن برحيله من عائلته و فاعليات رياضية وسياسية وعسكرية وروحية وكشفية ورابطة قدامى وعائلة مون لاسال وأهل الطلاب وكل أحبائه الذين حضروا جميعاً وهذا دليل ومحبة ووفاء”، وختم “لقد اشتقنالك”.
وبعد تقبّل التعازي رفعت الستارة عن لوحة تذكارية وتسلّم الحاضرون دروع تذكارية تحمل صورة الراحل شارتييه على خلفية قصر الرياضة الذي أسسه.وصدر عن اللجنة العليا لجمعية هومنتمن الرياضية والكشفية في لبنان بيانا جاء فيه “في مثل هذا اليوم، نتذكر كبيراً من بلادنا، عميد الرياضة المرحوم انطوان شارتييه بفضل عطاءاته اللامحدودة للبنان عموماً وللرياضة خصوصاً، اننا إذ نعتبره مثالاً نحتذي به في مجال الرياضة النظيفة. نتقدم من عائلته وعائلة الرياضة اللبنانية ونادي مون لاسال بأحر التعازي بهذه الذكرى الأليمة”.
You must be logged in to post a comment.