س:منذ متى وكيف تتمرنين؟
عمري في المبارزة لا يتعدى السنتين. تعلمت على يد المدرب محمود علي احمد وما زال يتابعني على تحسين مستواي. اتدرب معه يومين اسبوعيا. ويتابعني ايضا من حين الى اخر المدرب بهيج شرانق. وايضا لا استطيع ان انسى والدي زياد الذي يدفعني دائما نحو الافضل من خلال تمارين لياقة في المنزل وخطط استراتيجية لاتطور من خلال مشاركتي في مختلف انواع اساليب المبارزة والفئات العمرية. فبالرغم من عمري الذي لا يتجاوز العشر سنوات، اشارك في الفئة العامة senior وتمكنت من احتلال مراكز متقدمة (مركز ثالث).
س:الا تخافين؟
ج:(بابتسامة) في بادىء الامر اكيد. و لكن الان كلا. العب لافوز مهما كان عمر و طول منافستي. مثلا افتخر ان أبارز ريتا ابو جودة (بطلة دولية و عربية) و اطير فرحا اذا استطعت ان احصل على لمسة منها. وكذلك الامر مع ناي سلامة وماري جو ابو جودة، فهن ابطال حقيقيات ويتمرنن باندفاع كبير مما يزيد عزيمتي على التمرين.
مثلي الاعلى
س:من هو مثالك الاعلى في المبارزة؟
ج:هناك كثر. بالاضافة الى والدي زياد ومدربي بطل لبنان محمود، هناك شخص لم استطع ان اتعرف عليه شخصيا كثيرا ولكني سمعت عنه كثيرا، فهو كان صديق عمر والدي واسطورة لعبة المبارزة والجميع يتكلم عنه بالخير وكان مثال للعديد من المبارزين اصدقائي. انه فادي طنوس (رحمه الله) الذي توفي على البساط منذ حوالي خمس سنوات. انه بطل لم يموت مثلما الجميع يقول… انه دائما معنا. وايضا عند السيدات، احب ريتا وناي وماري جو كثيرا.
س:ما هي اهم انجازاتك؟
ج:لعل احلى لحظة كانت عندما فزت بلقب البطولة العربية الصيف الفائت في الاردن و كانت تلك اول مشاركة رسمية و دولية لي. بالاضافة الى اللقب في سلاح الشيش لفئة تحت 11 سنة فزت بالمركز الثالث بسيف المبارزة لنفس الفئة العمرية. وايضا شاركت بفئة الفرق تحت 15 سنة مع صديقاتي ناي وماري جو وفزنا بالميدالية البرونزية في فئتي سلاح الشيش وسيف المبارزة. وايضا فزت بالقاب فئتي تحت 11 وتحت 13 سنة لسنة 2016 وثالثة تحت 17 وseniors لعام 2016 ايضا.
س:ما هي طموحاتك؟
ج:ان اتابع مسيرتي واحقق الانجازات وارفع العلم اللبناني على كل المنصات الدولية. حلمي ككل رياضي، ان اشارك في الالعاب الاولمبية واحقق انجاز تاريخي للبنان والفوز باحدى الميداليات الاولمبية.
س:ما هي هواياتك الاخرى؟
ج:بالاضافة الى المبارزة، اتدرب مرتين اسبوعيا في السباحة واستطعت ان انال عدد لا بأس به من الميداليات ايضا ولا سيما المركز الثالث في بطولة لبنان للفرق. واحب الرقص كثيرا، لكن لا وقت للتمرين. وهنا لا يمكنني الا ان اشكر والدتي هلا فهي مثالي العالي في الحياة، فبالاضافة الى نجاحها المهني ومهامها المنزلية ومساعدتي في دروسي، لا تكف عن تشجيعي لمزاولة الرياضة واصبحت سائقتي الخاصة للتمارين اليومية.
س:كلمة اخيرة؟
ج:اشكر جميع من شجعني من اهلي والمدربين ونادي المون لا سال الذي انتمي اليه والذي يرئسه الاستاذ جهاد سلامة للمساعدة اللا محدودة واتمنى للاتحاد الجديد التوفيق وننتظر منه كل النجاح. واشكركم على هذه المقابلة.
You must be logged in to post a comment.