

أحرزت ميسا تقي الدين على “ويلي” من سبرينغ هيلز بطولة لبنان العامة للأطفال في فروسية قفز الحواجز لعام ٢٠١٤ التي نظمها الاتحاد اللبناني للفروسية على مرمح نادي سبرينغ هيلز، بمشاركة ١٣ طفلاً وطفلة تراوحت اعمارهم بين ٨ سنوات و١٢ سنة في فئة واحدة بلغ ارتفاع حواجزها ٨٥ سنتمتراً.
وحضر المسابقة جمهور كبير تقدمه رئيس الاتحاد اللبناني للفروسية اللواء سهيل خوري وأعضاء الاتحاد ورؤساء وأعضاء النوادي.
وسجلت تقي الدين 37:98 ثانية، امام ياسمينا علوش على “ارثر” من مون لاسال في المركز الثاني 40:88 ث من دون خطأ، وحلت الكسيا تابت على “زينث” من سبرينغ هيلز في المركز الثالث 41:24 من دون خطأ.
رأس لجنة التحكيم الحكم الدولي سمير سوبرة ونصب المسلك نديم شعيب وتولت مرمح التحمية مارغريت كتوعة والميقاتي مارون مهنا.
وحضر المسابقة جمهور غفير تقدمه رئيس الاتحاد اللواء سهيل خوري وأعضاؤه ورؤساء وأعضاء نوادي فروسية. واحتلت ياسمينا علوش على ارثر من نادي المون لاسال المركز الثاني بزمن قدره : ثانية من دون خطأ بفارق : ثانية عن تقي الدين، بينما حلت الكسيا تابت على زينث من سبرينغ هيلز ثالثة بـ: من دون خطأ. رأس لجنة التحكيم الحكم الدولي سمير سوبرة ونصب المسلك نديم شعيب وتولت مرمح التحمية مارغريت كتوعة والتوقيت الميقاتي مارون مهنا وأمنت وحدة من الدفاع المدني الاسعافات الاولية للمشاركين.
حققت المبارزة اللبنانية إنجازاً جديداً عبر إحراز 13 ميدالية )3 ذهبيات و5 فضيات و5 برونزيات) في البطولة العربية للمبارزة للفتيان، التي أقيمت في العاصمة الاردنية عمّان، بمشاركة 10 دول عربية أبرزها مصر، وقطر، والعراق، والإمارات، والأردن.
وحُرم الفريق اللبناني من ثلاث ميداليات بينها ذهبيتان نتيجة قرارات تحكيمية جائرة ضد ماري جو أبو جودة وأنطوني الشويري وناي سلامة، الأمر الذي استدعى اتخاذ قرار من الإتحاد اللبناني للمبارزة بالإنسحاب من البطولة، لولا تدخّل رئيس اللجنة الفنية للإتحاد العربي زياد فرياني واعترافه بالأخطاء الجسيمة ولا سيما في المباراة النهائية للفلوريه لفئة دون الـ15 سنة، حين ألغى الحكم 4 لمسات صحيحة لأنطوني الشويري. وقد أبلغ الإتحاد اللبناني للمبارزة فرياني بأن لبنان لن يشارك في أي بطولة عربية مقبلة في حال عدم وجود حكام حياديين إضافة الى إعتماد تقنية الإحتكام الى الفيديو.
وتمكنت البطلة اللبنانية ماري جو أبو جودة من إحراز 3 ميداليات فردية بينها ذهبية سيف المبارزة لفئة 13 سنة فما دون بفوزها على البحرينية مرام محمد 8 – 7، وفضيتين في سيف المبارزة وسلاح الشيش لفئة 15 سنة فما دون، إضافةً الى فضيتين في الفرق لتتوج نجمة البطولة من دون منازع، علماً أنها حرمت، نتيجةً أخطاء تنظيمية وتحكيمية، من ميدالية اخرى مستحقة في سلاح الشيش لفئة 13 سنة فما دون. وقد كررت ماري جو بنتيجتها في هذه البطولة سيناريو العام الماضي حين أحرزت أيضاً العديد من الألقاب.
وأحرز طارق دكاش ميدالية ذهبية ثمينة في سلاح الشيش لفئة 13 سنة فما دون بفوزه على العراقي حيدر حسن حيدر 8 7 في مباراة حسمها دكاش في اللحظات الأخيرة ليحقق أول لقب عربي له في مشاركته الثالثة. كما فاز دكاش ببرونزية سيف المبارزة (ايبيه) للفئة عينها بعد خسارته أمام اللبناني أمير شمس الدين الذي أحرز الذهبية محققاً مفاجأة كون شمس الدين هو لاعب فلوريه ويشارك للمرة الأولى في سيف المبارزة على مستوى البطولة العربية، وقد تفوق شمس الدين في النهائي على القطري علي مهنا السويطي 7 – 6.
وشارك أنطوني الشويري، بطل العرب وغرب آسيا والمرشح الأول لإحراز ذهبيتي سلاح الشيش (الفلوريه) وسيف المبارزة (الايبيه) لفئة 15 سنة فما دون، في هذه البطولة على رغم إصابته في ظهره، وتحامل على الإصابة ليحقق سبعة انتصارات سهلة ومتوالية على لاعبي مصر والإمارات وقطر والعراق والبحرين والأردن، قبل أن يفوز في نصف النهائي على الأردني عمرو الشكعة 10 7. وبدا واضحاً أنه سيحقق الفوز في المباراة النهائية لولا تحامل الحكم عليه ليلغي 4 لمسات من 10 ويخسره اللقب أمام البحريني عبد الكريم عيسى. وقد منع تفاقم الإصابة الشويري من المشاركة في بطولة سيف المبارزة. وكان كارل بو خليل، لاعب نادي المون لاسال، أول اللبنانيين الذين أحرزوا ميدالية في هذه البطولة بفوزه ببرونزية سلاح الشيش لفئة 11 سنة فما دون، كما حقق شقيقه كريستيان فضية سيف المبارزة لفئة 11 سنة فما دون. وأحرز الأخوان بو خليل أول ميداليتين في أول مشاركة خارجية بما ينبئ بمستقبل رياضي باهر للاعبين.
وأحرزت ليا خير الله، بجدارة، الميدالية البرونزية في سيف المبارزة لفئة 13 سنة فما دون، متغلبة على العديد من اللاعبات العربيات المتميزات، قبل ان تخسر في نصف النهائي أمام لاعبة البحرين مرام محمد 6 8.
وفي مسابقات الفرق لفئة 15 سنة فما دون، تمكن الفريق المؤلف من ليا خير الله وناي سلامه وماري جو ابو جودة من إحراز فضية فرق الإناث لسيف المبارزة، وبرونزية فرق الإناث لسلاح الشيش، في حين أحرز الفريق المؤلف من انطوني الشويري وانطوان العنيسي وطارق دكاش وجيو ضو برونزية فرق الذكور لسيف المبارزة.
الميداليات الـ13 التي أحرزها لبنان وضعته في المركز الثاني في هذه البطولة بعد الأردن وأمام مصر، إلا أنه بدا واضحاً أن تحامل الحكام على اللاعبين اللبنانيين كان بهدف منع لبنان من الاحتفاظ بالمركز الاول في الترتيب النهائي للبطولة، وقد كانت اللبنانية ناي سلامة من أكبر ضحايا التحكيم الظالم الذي حرمها بالقوة، وبفارق نقطة واحدة، من ميداليتين محققتين. وبعد أن أثبت الوفد اللبناني بالفيديو احقية مطالبه، إعترفت لجنة التحكيم بأخطائها وقد تم منح ناي سلامة الميدالية الذهبية لأفضل لاعبة. يذكر أن جميع أعضاء البعثة الذين حصدوا الميداليات هم من لاعبي نادي المون لاسال، باستثناء أمير شمس الدين الذي يلعب باسم التعاضد.
ورأس البعثة رئيس الاتحاد اللبناني للمبارزة زياد الشويري، وهي ضمت نائب رئيس الإتحاد سهيل سعد، والمدربين الوطنيين بهيج شرانق ومحمود على احمد، والحكمة الدولية كلودين رزق التي مُنحت درعاً تقديرية من المنظمين على المجهود الذي قدمته. واستقبل اللاعبين في المطار أعضاء الإتحاد وأهاليهم، وشكر اللاعبون المدربين شرانق وعلي أحمد، كما شكروا سهيل سعد وزياد جلبوط على جهودهم، وقدموا هذه النتائج لروح مدربهم الراحل فادي طنوس، كذلك شكروا نادي المون لاسال على دعمه المستمر للعبة المبارزة، والنائب روبير فاضل وشركة ABC على مساهمتها المالية في نفقات المشاركة في البطولة.
حققت المبارزة اللبنانية إنجازاً جديداً عبر إحراز 13 ميدالية (3 ذهب، 5 فضة و5 برونز) في البطولة العربية للمبارزة للفتيان التي نظمّت في العاصمة الاردنية عمّان بمشاركة 10 دول عربية. وقد حُرم الفريق اللبناني من ثلاث ميداليات بينها ذهبيتان نتيجة قرارات تحكيمية مشكوك في صحتها بحق ماري جو أبو جودة وأنطوني الشويري وناي سلامة، ما استدعى اتخاذ قرار من الاتحاد اللبناني للمبارزة بالانسحاب من البطولة لولا تدخّل رئيس اللجنة الفنية للاتحاد العربي زياد فرياني واعترافه بالأخطاء التحكيمية الجسيمة، خصوصاً في المباراة النهائية للفلوريه دون الـ15 سنة، حيث ألغى الحكم أربع لمسات صحيحة للبناني أنطوني الشويري.
وقد أبلغ الاتحاد اللبناني للمبارزة فرياني أن لبنان لن يشارك في أي بطولة عربية مقبلة في حال عدم وجود حكام حياديين، إضافة الى اعتماد تقنية الاحتكام الى الفيديو.
وقد استطاعت البطلة اللبنانية ماري جو أبو جودة إحراز 3 ميداليات فردية، بينها ذهبية سيف المبارزة لفئة 13 سنة وما دون بفوزها على البحرينية مرام محمد بنتيجة (8-7)، وفضيتان في سيف المبارزة وسلاح الشيش لفئة 15 سنة وما دون، إضافةً الى فضيتين في الفرق، لتتوج نجمة البطولة من دون منازع. وقد حرمت أبو جودة نتيجةً لأخطاء تنظيمية وتحكيمية من ميدالية أخرى مستحقة في سلاح الشيش لفئة 13 سنة وما دون. وقد كررت ماري – جو بنتيجتها في هذه البطولة سيناريو العام الفائت حينما أحرزت أيضاً العديد من الألقاب.
بدوره أحرز طارق دكاش ميدالية ذهبية ثمينة في سلاح الشيش لفئة 13 سنة وما دون بفوزه على العراقي حيدر حسن حيدر (8-7) في مباراة مثيرة حسمها دكاش في اللحظات الأخيرة، ليحقق أول لقب عربي له في مشاركته الثالثة. كذلك فاز دكاش ببرونزية سيف المبارزة (ايبيه) للفئة نفسها بعد خسارته أمام اللبناني أمير شمس الدين الذي أحرز الميدالية الذهبية، محققاً مفاجأة كون شمس الدين هو لاعب فلوريه ويشارك للمرة الأولى في سيف المبارزة على مستوى البطولة العربية، وقد تفوق شمس الدين في النهائي على القطري علي مهنا السويطي بنتيجة (7-6).
أنطوني الشويري بطل العرب وغرب آسيا والمرشح الأول لإحراز ذهبيتي سلاح الشيش (الفلوريه) وسيف المبارزة (الايبيه) لفئة 15 سنة وما دون، شارك في هذه البطولة على الرغم من إصابته في ظهره، وتحامل على الإصابة ليحقق سبعة انتصارات سهلة ومتتالية على لاعبي مصر والإمارات وقطر والعراق والبحرين والأردن قبل أن يفوز في النصف نهائي على الأردني القوي عمرو الشكعة (10-7)، وبدا واضحاً أنه سيحقق الفوز في المباراة النهائية لولا تحامل الحكم عليه ليلغي 4 لمسات من 10 ويخسره اللقب أمام البحريني عبد الكريم عيسى. وقد منع تفاقم الإصابة الشويري من المشاركة في بطولة سيف المبارزة.
وكان كارل بو خليل، لاعب نادي المون لا سال، أول اللبنانيين الذين أحرزوا ميدالية في هذه البطولة بفوزه ببرونزية سلاح الشيش لفئة 11 سنة وما دون، كذلك حقق شقيقه كريستيان فضية سيف المبارزة لفئة 11 سنة وما دون. الأخوان بو خليل أحرزا أول ميداليتين في أول مشاركة خارجية لهما، ما يُنبئ بمستقبل رياضي باهر لهذين اللاعبين.
من جهتها ليا خيرالله، أحرزت بجدارة الميدالية البرونزية في سيف المبارزة لفئة 13 سنة وما دون، متغلبة على العديد من اللاعبات العربيات المتميزات، قبل ان تخسر في النصف نهائي أمام لاعبة البحرين مرام محمد (8-6).
في مسابقات الفرق ( فئة 15 سنة وما دون)، تمكن الفريق المؤلف من ليا خيرالله وناي سلامه وماري – جو أبو جودة من إحراز فضية فرق الإناث لسيف المبارزة، وبرونزية فرق الإناث لسلاح الشيش، في حين أحرز الفريق المؤلف من انطوني الشويري وانطوان العنيسي وطارق دكاش وجيو ضو، برونزية فرق الذكور لسيف المبارزة.
الميداليات الـ13 التي أحرزها لبنان وضعته في المرتبة الثانية في هذه البطولة بعد الأردن وأمام مصر، إلا أنه بدا واضحاً أن تحامل الحكام على اللاعبين اللبنانيين كان بهدف منع لبنان من الاحتفاظ بالمرتبة الاولى في الترتيب النهائي للبطولة، وقد كانت اللبنانية ناي سلامة من أكبر ضحايا التحكيم الظالم الذي حرمها بـ”القوة”، وبفارق نقطة واحدة، من ميداليتين محققتين. وبعد أن أثبت الوفد اللبناني بالفيديو أحقية مطالبه، اعترفت لجنة التحكيم بخطئها، وقد تم منح ناي سلامة الميدالية الذهبية لأفضل لاعبة.
تجدر الإشارة الى أن جميع أعضاء البعثة الذين حصدوا الميداليات هم من لاعبي نادي المون لاسال، باستثناء أمير شمس الدين الذي يلعب باسم نادي التعاضد.
وترأس البعثة رئيس الاتحاد اللبناني للمبارزة زياد الشويري وضمت نائب رئيس الاتحاد سهيل سعد، والمدربين الوطنيين بهيج شرانق ومحمود على احمد، والحكم الدولي الآنسة كلودين رزق التي مُنحت درعاً تقديرية من المنظمين على المجهود الذي قدمته.
وقد استقبل اللاعبين في المطار أعضاء الاتحاد والأهل، حيث شكر اللاعبون المدربين شرانق وعلي أحمد، وسهيل سعد وزياد جلبوط على جهودهم ، وقدموا هذه النتائج إلى روح مدربهم الراحل فادي طنوس، وشكروا نادي المون لاسال على دعمه المستمر للعبة المبارزة.
You must be logged in to post a comment.