وسيشارك في أعمال الورشة كل من رئيس الاتحاد وليد نصار والأمين العام غسان فارس، وكافة أعضاء الاتحاد اللبناني لكرة السلة، المحاضر الأولمبي جهاد سلامة، رئيس لجنة إدارة بطولة الدرجة الأولى إبراهيم الملّاح، أندية الدرجة الاولى ممثلة بالرئيس أو مفوّض عنه، الخبراء الرياضيون طوني خليل وجورج كلزي وغياث ديبرا وميشال بيروتي، المدربون غسان سركيس وفؤاد أبو شقرا وجو مجاعص وباتريك سابا ومروان خليل، اللاعبون جان عبد النور واحمد ابراهيم وايلي رستم وباسل بوجي، الوكلاء الرياضيون بول عطاالله وباسكال بيروتي وجاد سعاده.
وسيتم افتتاح ورشة العمل من قبل نصّار عند الساعة 10.00، يليه توصيف للواقع الحالي لكرة السلة من قبل سلامة، ومن ثم الانتقال الى المحور الأول حول الوضع المالي للأندية – استمرارية الأندية.
في المحور الثاني، سيتم التطرق الى مدى تأثير وجود 3 لاعبين أجانب على مستوى البطولة ومشاركة اللاعبين اللبنانيين وانعكاسه على المنتخب الوطني – لاعبي النخبة والتجنيس.
أما في المحور الثالث فستُناقش مسألة المستثمر في اللعبة ومدى رغبته في وجود لاعبين أو 3 لاعبين أجانب، وهل يؤثر قرار زيادة اللاعبين في زيادة الاستثمار في اللعبة.
المحور الرابع، سيتناول مدى تأثير وجود 3 لاعبين على الحضور الجماهيري، وهل الجمهور مع النادي أم اللاعب؟
المحور الخامس سيناقش موضوع إذا ما كانت اللجان الإدارية للأندية مهيّأة للانتقال من الهواية الى الاحتراف لمواكبة التطور.
أما المحور السادس فيتضمن إلزامية مشاركة أندية الدرجة الأولى في بطولات الفئات العمرية (ذكور وإناث) ليكون لديها خزان من اللاعبين، وعدم التوجه الدائم لشراء اللاعبين المميزين من الأندية التي تكون قد عملت جاهدة لتعليم هؤلاء وتخريجهم لاعبين لامعين.
وبعد نهاية المناقشات سيخرج المجتمعون بخلاصة لورشة العمل.
وسيشارك في جلسات العمل رئيس الاتحاد المهندس وليد نصار والأمين العام المحامي غسان فارس وكل أعضاء الاتحاد اللبناني لكرة السلة والمحاضر الأولمبي الدولي جهاد سلامة ورئيس لجنة إدارة بطولة الدرجة الأولى المهندس إبراهيم الملاح واندية الدرجة الاولى ممثلة بالرئيس أو مفوّض عنه والخبراء الرياضيون طوني خليل وجورج كلزي وغياث ديبرا وميشال بيروتي، والمدربون غسان سركيس وفؤاد أبو شقرا وجو مجاعص وباتريك سابا ومروان خليل واللاعبون جان عبد النور واحمد ابراهيم وايلي رستم وباسل بوجي والوكلاء الرياضيون بول عطالله وباسكال بيروتي وجاد سعاده.
وهنا جدول اعمال الورشة:
– الساعة 10.00: افتتاح ورشة العمل من قبل رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة
– الساعة 10.15: توصيف للواقع الحالي لكرة السلة من قبل المحاضر الأولمبي الدولي جهاد سلامة
– الساعة 10.30 إلى 11.30: المحور الأول: الوضع المالي للأندية – استمرارية الأندية يعطى الكلام بمعدل 5 دقائق على الأكثر لكل متكلم – عدد المتكلمين 10
– الساعة 11.30-12.30: المحور الثاني: مدى تأثير وجود 3 لاعبين اجانب على مستوى البطولة ومشاركة اللاعبين اللبنانيين وانعكاسه على المنتخب الوطني – لاعبي النخبة والتجنيس يعطى الكلام بمعدل 5 دقائق على الأكثر لكل متكلم – عدد المتكلمين 10
– 12.30 -13.30: المحور الثالث، المستثمر في اللعبة ومدى رغبته في وجود لاعبين أو3 لاعبين اجانب وهل يؤدي قرار زيادة اللاعبين على زيادة الاستثمار في اللعبة يعطى الكلام بمعدل 5 دقائق على الأكثر لكل متكلم – عدد المتكلمين 10
– الساعة 13.30 – 14.30: استراحة
– الساعة 14.30-15.00: المحور الرابع: مدى تأثير وجود 3 لاعبين على الحضور الجماهيري وهل الجمهور مع النادي أو اللاعب؟ يعطى الكلام بمعدل 5 دقائق على الأكثر لكل متكلم – عدد المتكلمين 6
– الساعة 15.00-16.00: المحور الخامس: هل اللجان الإدارية للأندية مهيأة للانتقال من الهواية الى الاحتراف لمواكبة تطور اللعبة؟ يعطى الكلام بمعدل 5 دقائق على الأكثر لكل متكلم – عدد المتكلمين 10
– الساعة 16.00-17.00: المحور السادس: الزامية مشاركة اندية الدرجة الأولى في بطولات الفئات العمرية ذكوراً واناثاً ليكون لديها خزان من اللاعبين وعدم التوجه الدائم لشراء اللاعبين المميزين من الأندية التي تكون عملت جاهدة لتعليم هؤلاء وتخريجهم لاعبين لامعين يعطى الكلام بمعدل 5 دقائق على الأكثر لكل متكلم – عدد المتكلمين 10
– الساعة 17.00-17.30: خلاصة ورشة العمل
وسيتناقش المدعوّون برزمة من العناوين العريضة التي تخصّ الدوري واللعبة عموماً، كالوضع المالي للأندية، ومدى تأثير وجود 3 لاعبين اجانب في مستوى البطولة ومشاركة اللاعبين اللبنانيين وانعكاسه على المنتخب الوطني ولائحة النخبة والتجنيس، وغيرها من المواضيع كالإنتقال من الهواية الى الإحتراف، وإلزامية مشاركة أندية الدرجة الأولى في بطولات الفئات العمرية (ذكور واناث) بحسب ما جاء في برنامج الإتحاد لجلسة الأحد.
ولا يمكن لأيّ خطوة من هذا القبيل ألّا تكون جيدة ومفيدة وهي تطرح «اوجاع» اللعبة المستمرة منذ سنين طويلة، لا بل يمكن القول إنّها تأخرت وكان يجب إعتمادها مسبقاً وقبل الوصول الى اواخر شهر ايلول حيث كان على الفرق أن تبدوَ في طور إنجاز تحضيراتها للموسم المقبل، والإتحاد في طور إنجاز ترتيباته الإدارية للبطولة.
وهذه مشكلة بحدّ ذاتها ايضاً لناحية تنظيم الوقت والعمل في آن معاً، والكفّ عن إهدار الوقت، فيما دول أخرى كانت وراءنا قبل سنوات أضحت اليوم أمامنا بأشواط بعدما خططت ونفّذت ثمّ حصدت.
ويبقى السؤال هل إنّ الإجتماع هو فقط بهدف إقناع الإتحاد بالسير بثلاثة لاعبين أجانب أم بهدف الخروج بسلّة متكاملة كإطلاق بطولات الأعمار ومعالجة بعض الثغرات في نظام البطولة، وإيجاد حلول لإرتفاع أسعار اللاعبين المحليين وتنظيم مسألة التجنيس وغيرها، بمعزل عن القرار النهائي للإتحاد خصوصاً انّ هنالك مَن يؤكد صعوبة العودة عن القرار السابق (حيث صوّت الإتحاد على إبقاء عدد اللاعبين الأجانب على إثنين!؟).
ومع تأكيدنا أهمية هذه الخطوة، كان يجب علينا ايضاً إدراج موضوع المنتخبات الوطنية ضمن جدول المناقشة، فلبنان مقبل على إستحقاق مهمّ جداً الصيف الآتي المتمثل ببطولة آسيا المؤهّلة الى أولمبياد ريو دي جانيرو ولا بدّ للجميع، ولا سيما الاندية، من المشاركة في تعبيد الطريق وتوفير الظروف الملائمة للمنتخب من أجل النجاح. وكان يجب ايضاً مناقشة أسباب التراجع المخيف للبنان من المركز 24 عام 2010 ليحطّ حالياً في المركز 34!
ويبقى الأهم أن تخرج ورشة العمل يومَ الأحد بشيء ملموس يطلق عجلة الدوري من جديد ويحرّك المياه الراكدة في سوق الإنتقالات حيث أمسينا على مشارف تشرين الاول ولا يزال معظم الاندية غير جاهز، وإيجاد حلول لبطولات الأعمار وهي الجريمة الكبرى بحق اللعبة على مدار السنوات، وإلّا فإنّ الخشية في نفوس الكثيرين من أن يكون هذا الإجتماع مجرّد إهدار للوقت…
You must be logged in to post a comment.