News

النادي الرياضي فيطرون احتفل بسنويته – Lebanon Files

22-09-14-3acha

أقام النادي الرياضي فيطرون حفله السنوي في مطعم “النسمات”(الروميه-القليعات).تقدّم الحضور سامي خويري ممثلاً رئيس الجمهورية السابق الشيخ امين الجميّل،بشير مراد ممثلاً النائب سامي الجميّل،الوزير السابق سليم الصايغ، عضو اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد كرة الطاولة سليم الحاج نقولا، رئيس اتحاد كرة السلة المهندس وليد نصار وأعضاء الاتحاد، الرئيس السابق لاتحاد كرة السلة الدكتور روبير ابو عبدالله،أمين عام اتحاد غرب آسيا لكرة السلة المهندس جان تابت،رئيس بلدية فيطرون الدكتور انطوان القسيس ، رؤساء واعضاء مجالس بلدية،اعضاء اتحادات، رؤساء واعضاء اندية،المحاضر الاولمبي الدولي جهاد سلامه وحشد من الفاعليات الرياضية والاقتصادية والبلدية.بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة مقتضبة من عريفة الحفل اميلي القسيس.ثم القى رئيس النادي المضيف ونائب الرئيس الأول لاتحاد كرة السلة فارس المدوّر كلمة جاء فيها:
في هذه الأجواء المشحونة أمنيّاً وسياسيّاً واقتصاديّاً وفي ظلّ هذا الخوف على المصير والوجود، فاذا اجتمعنا كما هذه الليلة على الفرح أو على حب الرياضة، أو تحدثنا عن التفوّق والنجاح، يعتبر البعض أننا نغرّد خارج الواقع.
لكن غاب عن البال ربما، أنّ سرَّ تشبثنا في هذه الأرض على مدى قرون، هو التزامنا وايماننا بالله وبالأرض الى جانب تعلُّقنا بالمعرفة والعلم والابداع. بالعِلم سنبدع وبالثقافة سنتفوَّق وبالرياضة سننجز، واذا حاول أحد سلبنا هذه الحرية سنكون له سدّاً رادعاً وبأية وسيلة لنحافظ على العيش على هذه الأرض بحرية وبكرامة”. ثم انتقل المدور فتناول في كلمته ثلاثة مواضيع “اولاً عن نادي فيطرون فقال ان سر نجاح النادي منذ عقود وحتى الآن ورغم هويته المعروفة يعود الى انفتاحه على كافة اطياف البلدة وسكانها والمنطقة بشكل عام بقلب منفتح وعقل حر “.وحدد قائلاً “لقد استطاع نادي فيطرون أن يحمل هوية البلدة في كل المحافل والملاعب، ولأنه لم يفرّق يوماً بين فرد وآخر، ولأنه اعتمد منذ انطلاقته سياسة القلب المنفتح”.
أما النقطة الثانية، كرة السلة، فقال المدوّر” عاصرناها منذ أكثر من 25 عاماً حتى اليوم، ولا نخفي سرّاً أن هناك علامةً فارقة مرت في سمائها وهو الراحل أنطوان الشويري. شاء القدر أن نشارك في اتحاد كرة السلة قبل أنطوان الشويري، ومعه وبعده، أي الآن. قبله كانت كرة السلة مجرد رياضة تضاف الى بقية الرياضات المتعثرة في بلدنا. معه انفجرت كرة السلة كالبركان فعمت كل لبنان وطالت المنطقة والعالم. سر هذا النجاح ليس المال وحده، ولا الطموح فقط انما ايضاً الايمان والمحبة.
فأنطوان الشويري أعطى من قلبه قبل أن يعطي من كفّه، واعطى لمجتمعه، كل مجتمعه أملاً ورجاءً عندما نزل كل هذا المجتمع لينتصر في الساحات والطرقات في وجه الوصاية والاحتلال.
. أما فضيلة أنطوان الشويري أنه كان يقر بخطئه، ولا يغب عن بالي ما اعترف به يوم افتتاح مقر الاتحاد والذي حمل اسمه عن قدرة أنطوان شارتييه على تحقيق الانجازات الرياضية فوضع ثقته ونفسه بتصرفه، بعدما خاصمه انتخابياً قبل فترة. انه الظاهرة التي من الصعب أن تتكرر.
فالمطلوب اليوم ليس تقليد أنطوان شويري او استنساخه، ولا استعمال اسمه. انما أن نتّعظ ونتكامل لنحقق أحلامه. فالبعض منا لديه القدرة المالية والبعض الآخر الخبرة التسويقية وآخرون يملكون النجاحات الادارية والفنية، اذا وحّدناها بتفاهم ووعي وبدون عقد أو حواجز سياسية ضيقة، نستطيع أن نحقق حلم كرة السلة الكبير الذي هو حلم كل مجتمعنا.وعلى هذا الأساس لم يكن عندنا أي عقدة أو احراج في مد يدنا للجميع دون استثناء.كلّ همنا أن نبقي لكرة السلة بريقها وسحرها وسرها في تحطيم احباط هذا المجتمع. على هذا الأساس، شاركنا ونستمر في هذا الاتحاد مع رئيسه المهندس وليد نصار وكافة الزملاء.
وما يجوز قوله عن الاتحاد، يجوز عن نادي الحكمة. نادي الحكمة أيها السادة يمثل مطرانية بيروت في عاصمة لبنان بيروت. هل نعي ما هو هذا النادي وما ومن يمثل؟ انه يمثلنا جميعاً.
.كما لا يسعنا الاّ وأن نجدد دعمنا لنادي التضامن الرياضي زوق مكايل الذي حمل اسم كسروان- الفتوح في الموسم الماضي، وسيحمله في الموسم المقبل الى جانب نادي المركزيّة العزيز الصاعد الى مصاف اندية الدرجة الاولى هذا العام ليمثلا معاً هذه المنطقة خير تمثيل.
وأخيراً كلمة عن البداية والنهاية، عن فيطرون، التي تعيش في قلوبنا، لأذكّر بما أشرت اليه في العشاء الأخير عام 2012 ، وعن المشروع البيئي التراثي في وادي نهر الصليب، هذا الهم الذي نتسابق مع الزمن للحفاظ عليه قبل أن تلتهمه الحضارة.
ثم سُلمت الميداليات الميداليات المذهبة وهي جائزة تمنح سنوياً وقد منحت هذه السنة لأربع شخصيات او شركات او مؤسسات : الى أمينة السر في اللجنة التأسيسية للنادي رامونا أبو جوده ولرجل الاعمال رفيق ابي نصر صاحب شركة “بن ابي نصر” تسلمها ابنه فراس ولممثل شركة “أرسال تيليكوم” ايلي دكاش والى “جمعية جورج افرام واخوانه الخيرية الاجتماعية”.وفي الختام،أحيا الحفل الفنان وليد بولس وفرقته.

حبيب ظريفة: اتحاد التايكواندو لم يخطىء ومن يملك اثباتات فليقدمها – النشرة

2014-09-22--Taekwondo--AlNachra

بدأت علامات انتهاء أزمة الاتحاد اللبناني للتايكواندو تحت مظلة اللجنة الأولمبية بالظهور ، خوفاً من انقسام الاتحاد مجددا، على أمل أن تعود الأمور إلى طبيعتها بشكل دائم يساهم في تطوير اللعبة . وبما ان نادي مون لاسال احد المعنيين بالمسألة، تحدث رئيس لجنة التايكواندو في النادي المون لاسال حبيب ظريفة الى صحيفة السبورت شارحاً موقف النادي من الازمة التي ضربت الرياضة.
واشار ظريفة الى ان المون لاسال حاول عدم الدخول في حديث حول المشاكل التي ضربت اللعبة ، معتبراً ان فريقه هو المستهدف مما حصل وان الرد الافضل كان بابراز الانجازات التي سجلها النادي خلال الفترة الاخيرة والتي قد تتخطى العقدين من الزمن.
واكد ظريفة ان الاتحاد اللبناني للتايكواندو يقوم بما عليه واكثر ، وان اللجنة الادارية للاتحاد تتفوق على نفسها وعلى اكثر من اتحاد في خلق امكانيات جديدة للاندية من لا شيء.
وشرح ظريفة ان سبب المشكلة هو توجه قسم من المدربين الذين لم يتمكنوا من تخريج اي لاعب بحزام اسود على مدى العقد الاخير ، وبالتالي لا يمتلكون اي حيثية فنية للمطالبة بمسؤوليات ادارية والتشويش على اللعبة بشكل كبير، في وقت تمكن نادي المون لاسال من الحصول على 90 بالمئة من الميداليات في البطولات المحلية الاقليمية والدولية.
واعتبر ان الهجوم كان مفاجئاً من بعض الاندية ، وهو الامر الذي دفع فريقه الى عدم الدخول في متاهات المواجهات الكلامية، مطالباً اي من الاندية التي تواجهه اظهار ما تملكه من امكانيات وانجازات وعدم الدخول في المتاهات الكلامية.
كما اردف ظريف كلامه الى الانجازات التي يحققها فريقه ومن بينها رفع اسم لبنان في المحافل الدولية ب ميدالية ذهبية و 61 فضية و 104 برونزية في بطولات دولية، اضافة الى تمويل منتخب لبنان من خلال تحمل الاعباء المالية منفرداً في وقت سابق، كما انه يتحمل جزءا كبيرا من ميزانية المنتخب الى جانب اتحاد اللعبة في الوقت الحالي، بهدف تطوير رياضة التايكواندو في لبنان ورفع العلم اللبناني في المحافل الدولية

بو خليل بطل سلاح الشيش دون الـ12 سنة – النهار

2014-09-22--Escrime--AlJoumhouriya

أحرز كارل بو خليل من نادي مون لاسال لقب بطولة لبنان في سلاح الشيش دون 12 سنة اثر تغلبه على زميله في النادي هادي دكاش بنتيجة 5 لمسات مقابل 4، في المباراة النهائية لبطولة لبنان التي أقامها الاتحاد اللبناني للمبارزة على ملاعب مون لاسال في عين سعاده.
وحلّ كل من مايكل رزوق وكريستيان بو خليل من مون لاسال ايضاً في المركز الثالث، وريان بستاني وجو شمعه، أصغر اللاعبين سناً (7 سنوات) في المركزين الخامس والسادس.
وفي الختام، وزّع رئيس الاتحاد زياد شويري والأعضاء الكؤوس والميداليات على الفائزين الذين بدأوا استعداداتهم وتدريباتهم الجديّة للمشاركة في البطولة العربية ضمن فئاتهم العمرية والمقررة في شهر تشرين الأول المقبل في العاصمة الأردنية عمّان.

كارل بو خليل بطل لبنان في سلاح الشيش تحت الـ12 سنة – الجمهورية

2014-09-22--Escrime--AlJoumhouriya

أحرز كارل بو خليل من نادي المون لاسال لقب بطولة لبنان في سلاح الشيش من دون ال12 سنة بعد تغلبه على زميله في النادي نفسه هادي دكاش بنتيجة 5 لمسات مقابل 4، في المباراة النهائية لبطولة لبنان التي أقامها الاتحاد اللبناني للمبارزة على ملاعب نادي المون لاسال.وقد حل كل من مايكل رزوق وكريستيان بو خليل أيضا من نادي المون لاسال في المرتبة الثالثة حاصدين الميدالية البرونزية، فيما حل كل من ريان بستاني وجو شمعه، أصغر اللاعبين سنا (7 سنوات) في المرتبتين الخامسة والسادسة.وفي الختام، وزع رئيس الاتحاد زياد شويري وأعضاء الإتحاد الكأس والميداليات على الفائزين الذين بدأوا استعداداتهم وتدريباتهم الجدية على الرغم من صغر سنهم، للمشاركة في البطولة العربية ضمن فئتهم العمرية التي تقام نهاية شهر تشرين الأول المقبل في العاصمة الأردنية عمان، بهدف تحقيق نتائج جيدة في الاستحقاق العربي.

الاتحاد والأندية: إيجابية أوصلت الى «طاولة حوار» – الاخبار

2014-09-20--Basketball--AlAkhbar

سارت أندية الدرجة الأولى المطالبة برفع عدد اللاعبين الأجانب الى ثلاثة في بطولة لبنان لكرة السلة في الطريق الصحيحة للمرة الأولى، ولو بشكل متأخّر، إذ قدمت لاتحاد اللعبة مشروعاً متكاملاً يعلل وجهة نظرها برفع العدد، بانتظار ورشة العمل التي ستقام قريباً وبرعاية اتحادية للوصول الى تصوّر موحّد
عبد القادر سعدقامت أندية الدرجة الأولى بخطوة كان يفضّل القيام بها عند طرح مشروع رفع عدد اللاعبين الأجانب في كل ناد الى ثلاثة قبل أشهر. فهي قدمت مشروعاً يشرح فوائد رفع العدد ويزيل الغموض عن مفاهيم عديدة يتحدث عنها المعارضون للمشروع وتبدو في مكان ما خاطئة، بالنسبة إلى أصحاب الطرح، في وقت لا يزال هؤلاء معارضين للفكرة ما قد يفرض على الجميع الجلوس الى طاولة واحدة ومناقشة الموضوع بشكل موسّع.

أندية الدرجة الأولى اجتمعت بالاتحاد الأربعاء، وقدمت مشروعها مكتوباً باللغتين العربية والإنكليزية ويتضمن طرحاً كاملاً لمشروع رفع عدد اللاعبين الأجانب مع رد مفصّل على معظم ملاحظات الطرف المعارض.
لكن قد يكون مشروع الأندية قد وصل متأخراً إذ إن الوقت يداهم الجميع، إلا أن هذا لن يقف عائقاً أمام الترجمة الإيجابية التي يتعاطى معها الطرفان أي الأندية والاتحاد في الموضوع. فالأجواء تبدو أكثر من إيجابية إن كان من ناحية الأندية المصرة على أن هدفها هو حماية مستقبلها بعيداً من كسر قرارات الاتحاد أو التعرّض لهيبته أو حتى التمهيد لإسقاطه.
في المقابل، لا يبدو الاتحاد بعيداً من هذه الإيجابية. فهو عاد وجلس مع الأندية رغم اتخاذه القرار بعدم زيادة العدد وأبدى كل حرص على معالجة الأندية، الى درجة أن أحد أعضاء الاتحاد المعارضين لرفع العدد والذين صوتوا على هذا القرار اكّد أنه في حال وصلت الأمور الى أن الأندية ستنسحب أو يتم رفع العدد فحينها سيصوّت بعكس قناعاته حفاظاً على وجود الأندية. لكن هذا السيناريو لن يحصل خصوصاً في ظل التأكيدات أن الأندية لن تنسحب وذلك بعد الاجتماع الذي عقد بين الصفدي ورئيس نادي هوبس جاسم قانصوه والمحاضر الأولمبي جهاد سلامة. فهذا الاجتماع وضع خريطة الطريق للمرحلة المقبلة، القائمة على اقامة ورشة عمل حول طاولة مستديرة الأسبوع المقبل تضم معارضين وموالين لموضوع رفع عدد اللاعبين الأجانب. وبعد الورشة ترفع توصيات بناء على قناعات الحاضرين ومدى وجود إجماع على اي قرار. ففي حال بقي كل طرف على موقفه فمن الصعب العودة عن قرار الاتحاد وبالتالي سيتم السير بالنظام كما هو، وحينها سيتصرّف كل ناد بما تمليه مصلحته عليه، ليجرى في نهاية الموسم وضع تقييم للبطولة. ففي حال كانت ضعيفة وأثر قرار عدم زيادة العدد الى ثلاثة على المستوى فحينها لن يستطيع أحد التمسك بقراره بعدم تغيير النظام. أما في حال كانت البطولة قوية فأيضاً لن يستطيع أحد العودة للمطالبة برفع العدد.
أما في حال اقتنع الجميع بأن رفع العدد أمر إيجابي، فإن اتحاد اللعبة لن يقف حجر عثرة أو يتبع مقولة «عنزة لو طارت»، وسيعود عن قراره بكل طيبة خاطر.
لكن لا شك في أن مشروع الأندية يستحق الإضاءة عليه خصوصاً أن في أجزاء منه هناك الكثير من الأمور الصحيحة التي تحتاج الى اطلاع الرأي العام عليها.
من المفترض
أن تقام ورشة العمل الأسبوع المقبل نظراً إلى ضيق الوقت

فالأندية تعتبر أن «البعض يرى أن الهدف من التوجه نحو الاجانب الثلاثة هو للمنافسة فقط، ولكنه في الحقيقة ابعد من ذلك بكثير، يذهب الى التأكيد اهمية خفض الميزانيات ما يضمن استمرارية النوادي ورفع مستوى المنافسة وتوسيع بيكارها ليشمل اكبرعدد من الاندية، وعدم تأثر المنتخب الوطني، بالعكس صحيح، الى اهمية جذب الجماهير وجعلها تعيش التعصب الرياضي لفرقها ومدنها في مواجهة التعصب السياسي والطائفي وابعاد الشباب من موجات الفساد والانحراف، لتكون ملاعب كرة السلة متنفساً للشباب اللبناني لينسى الهموم اليومية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان والمنطقة.
على الصعيد المالي، يهدف المشروع الى الحفاظ على استمرارية الاندية التي لم تعد قادرة على تحمل مصاريف باهظة ممكن تفاديها من دون ان تتأثر صناعة منافسة في لعبة تعتبر صاحبة الشعبية الاولى.
فاذا كان اللاعبان الاجنبيان يكلفان نحو 300 الف دولار مقابل مليون دولار للمحليين على اقل تقدير، فإن استقدام 3 اجانب سيكلف نحو 400 الف، ولكن حينها ستهبط ميزانية اللاعبين المحليين الى النصف، لأن العرض سيكون اكبر من الطلب، وبدلاً من ان يكون في النادي 5 لاعبين من لائحة النخبة فليكونوا 2 او 3، وبالتالي يتوزع اللاعبون النخبويون حتماً على كل الاندية.
ان الاستمرار في الوضع الحالي، يُجبر الاندية التي ترغب في المنافسة على تكبد مصاريف باهظة تفوق في بعضها حدود المليوني دولار، وبالتالي ستصل حتماً الى طريق مسدودة، وستقفل ابوابها ويبدأ اللاعبون بالبحث عن مهنة اخرى او رياضة ثانية لن يجدوا فيها ما يبحثون عنه بكل تأكيد ان كان بممارستهم رياضة غير التي يعشقونها ولن يحققوا مبتغاهم المادي لعدم وجود رياضة مكلفة مثل كرة السلة في لبنان نظراً للأوضاع الصعبة، او يكون الحل الأسوأ وهو ترك الرياضة نهائياً، عدا عن ان الاستمرار بالوضع الحالي لن يجدي نفعاً لأن البطل سيبقى معروفاً ولن يتغير، وكأن كل نادٍ يرمي امواله هباءً، فيما نستطيع من خلال ميزانية بمليون دولار مثلاً مع 3 اجانب خلق منافسة قوية وردم الهوة الفنية بين الفرق.
فنياً وعملياً
في مشاركة اللاعبين المحليين، هناك 120 لاعباً في الدرجة الاولى لكل موسم، هل جميعهم يملكون المستوى الذي يؤهلهم اللعب في الاولى؟
كما هو معلوم مجموع دقائق اللعب لخمسة لاعبين على ارض الملعب هي 200 دقيقة مع وجود اجنبيين، معدل مشاركتهما تتراوح بين 60 و70 دقيقة لتبقى تقريباً 130 دقيقة لنحو 4 او 5 لاعبين محليين، فتكون معادلة المشاركة الجدية بين 15 و30 دقيقة للاعب الواحد (مع امكانية وجود استثناءات) حسب مستوى كل لاعب وقدرته على سحب الوقت اكثر من زملائه وحاجة المدربين لكل منهم.
وفي حال اعتماد 3 اجانب، سيتقلص الوقت الذي سيأخذه الأجنبي الى حدود 30 دقيقة قد ترتفع قليلاً او تنقص، اي ان هناك نحو 110 دقائق لبقية المحليين بمعدل 3 او 4 لاعبين بمعدل مشاركة جدية تتراوح بين 25 و35 دقيقة للاعب الواحد.
المنتخب
اذا وصلنا الى هذه النتيجة، مع الأخذ في الحسبان مشاركة جدية لنحو 3 او 4 لاعبين في كل نادي بمعدل 30 الى 40 لاعباً من كل الاندية، سيكون المستفيد الاكبر هو المنتخب الوطني، نظراً إلى وجود نخبة المحليين الموزعين على معظم الاندية مع هبوط اجباري في معدلات عقودهم نتيجة كثرة العرض وقلة الطلب، ووجود هذا العدد من المميزين اللاعبين المحليين يسهل مهمة المدير الفني للمنتخب في اختيار عناصره، بعد خوض دوري قوي للغاية يتمتع بمستوى عال من المنافسة والاحتكاك مع لاعبين اجانب، كان لهم الفضل في تطور كرة السلة اللبنانية من نهضتها الحديثة الى اليوم.

الدوري الرديف

سينعكس رفع عدد اللاعبين الأجانب افادة اضافية ممكن قطف ثمارها في بطولة الدرجة الثانية، مع ارتفاع عدد اللاعبين القادرين على اغنائها، من لاعبين واعدين لا يُفترض بهم ان يجدوا انفسهم في معمعة الكبار والأصح ان يصعدوا السلم تدريجياً، وكذلك من لاعبين لم يجدوا مكاناً لهم في دوري الاضواء، فتكون البطولة التي ممكن تسميتها بالدوري الرديف كما يحصل في العديد من الدول الاوروبية وحتى في الـ NBA، ممراً لهم للعودة الى الأضواء من خلال اخذهم فرصة اللعب لوقت اطول في المباريات لا يجدوه في الاولى، الا اذا كان همهم قبض الراتب في نهاية الشهر حتى لو قضوا الموسم كله على دكة الاحتياط، وهذا امر غير صحي للعبة.

إيجابية الأندية

لعل الكلام والمواقف التي صدرت عن رئيس نادي المتحد أحمد الصفدي حول البيان الذي صدر عن الأندية بعد الاجتماع في بيبلوس، الى جانب سعيه إلى ازالة أي سوء تفاهم مع بعض أعضاء الاتحاد يوضح مدى الإيجابية التي تنطلق منها الأندية.

كنعان في عشاء نادي المتن الرياضي: لبنان مقبرة الارهاب وسينتصر على حرب الابادة على ثقافته وتنوعه ووجوده – Tayyar.org

2014-09-20--Jihadsalameh--Tayyar.org

أكد امين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان أن لبنان سيثبت مجدداً بأنه مقبرة الارهاب ومن يتعدى على مقدساته وجيشه، مشدداً على ان مواجهة الحرب النفسية التي تمارس علينا تكون بالوحدة والتضامن والايمان بالوطن والسيادة والجيش”.

كلام كنعان جاء خلال رعايته العشاء السنوي لنادي المتن الرياضي، في حضور النائب ادكار معلوف ممثلاً بإدي معلوف، ورئيس لجنة الرياضة في التيار الوطني الحر جهاد سلامة، ومنسق هيئة قضاء المتن في التيار هشام كنج، والناشط في التيار المحامي انطوان نصر الله، ورئيس نادي المتن وسام شهوان، ورئيس لجنة ادارة بطولة الدرجة الأولى في كرة السلة ابراهيم ملاحورئيس بلدية سن الفيل واعضاء المجلس البلدي والمخاتير.

كلمة كنعان

وقال كنعان في كلمته : “يشرفني أن اكون معكم هذه السنة على غرار العام الماضي، والمنبر الرياضي يبقى من أجمل المنابر التي يمكن ان نقف عليها نحن النواب في المناسبات السياسية والاجتماعية والروحية. فوجودي اليوم في سن الفيل، وضمن عائلة هذا النادي الذي نعتز به، والذي هو ضمن العائلة الرياضية الكبرى للتيار الوطني الحر، وعلى رأسها منسق الرياضة جهاد سلامة، تعطي الأمل للمجتمع بامكان الجمع لا التفرقة، والتضامن في مواجهة الصعوبات”.

اضاف: “في هذا الظرف، يذهب تفكيري واياكم في اتجاه واحد وهو الجيش اللبناني والجنود على الجبهات، والتحديات على كل الجبهات، ولاسيما على جبهة الأسر. نحن نعرف ان لدينا عسكريين اسرى، لكن الأكيد أن الوطن بأكمله بات اسيراً معهمز فهؤلاء الأبطال، على غرار الشهيد عباس مدلج، الذي انتفض على آسريه قبل ان يذبح، فأعطى امثولة في رفض الخوف والاستسلام والحرب النفسية التي تمارسها هذه المنظمة الارهابية التي تتخذ من الدين شعاراً، وهو براء منها”.

وتابع كنعان : “فهذه البطولة لا تواكب باستنكارات ومواقف اعلامية على المنابر ومن خلال البيانات، بل تتطلب منا ان نكون بأقصى درجات التضامن في ما بيننا. فصحيح اننا مجتمع متنوع، ونفتخر بذلك على المستويات السياسية والطائفية والفكرية. ومع حفاظنا على هذا التنوع، علينا ان نكون موحدين وطنياً، عندما تدق ساعة التحدي والتعدي على الوطن وسيادته وكرامتنا ومقدساتنا”.

واشار كنعان الى أن لبنان ومؤسساته في الاسر على غرار العسكر المأسور في جرود عرسال، لافتاً الى أن هذه المرحلة تتطلب منا وضع كل الخلافات والتنافس خلفنا، والوقوف الى جانب العسكر والوطن ضد حرب الابادة التي تمارس على ثقافتنا، لا على الصليب فقط، انما على كل الديانات السماوية، ما يتطلب ان نكون بأعلى درجات الجهوزية”.

وقال : “علينا أن نتمتع بالايمان بالله ولبنان وجيشه، من دون اي تسوية، الى جانب الثقة بالنفس بمواجهة الحرب النفسية التي تمارس علينا من خلال رسائل التخويف والارهاب والتي نرد عليها بالقول للارهابيين إنهم وبقتلهم للاسرى يقومون بأحقر واجبن عمل، الامر الذي يدل على انهم خائفون عن مواجهة الجيش، لأنهم لو كانوا قادرين على الانتصار عليه لما اختبؤوا في الجرود وخطفوا وقتلوا الاسرى”.

وختم كنعان بالقول “رسالتنا مجدداً ان لبنان متجه الى انتصار، من خلال اثبات ان لبنان مقبرة الارهاب ومن يتعدى على مقدساته وجيشه. وعلينا ان نواجه الحرب النفسية بالوحدة والتضامن والايمان”.

وكانت كلمة في المناسبة لرئيس لجنة الرياضة في التيار الوطني الحر جهاد سلامة الذي شجّع مختلف المناطق على المبادرة لانشاء الاندية والجمعيات الرياضية لما في ذلك فائدة للمجتمع، مشدداً على عمل لجنة الرياضة في التيار على الجمع ومد اليد للجميع للحفاظ على الوجود في الاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية.

اما رئيس نادي المتن وسام شهوان فحيا الجيش اللبناني على تضحياته وبطولاته التي تبقى في كل مرحلة صعبة على كل لسان، مشيراً الى ان لبنان سينتصر كما حصل في الضنية ونهر البارد وعبرا واليوم في عرسال،، مشدداً على التمسك بالروح الرياضية والعمل من اجلها.

الجيش اللبناني بطل لبنان في سيف المبارزة فرق ذكور – الديار

2014-09-19--Escrime--Annahar

احتفظ فريق الجيش اللبناني المؤلف من محمود علي أحمد، شفيق الخوري، رائد بو كروم، وزياد جلبوط، بلقب بطولة لبنان في سيف المبارزة – فرق ذكور، الذي نظّمها الاتحاد اللبناني للمبارزة على ملاعب نادي المون لا سال الرياضي في عين سعاده، بعد تغلبه في المباراة النهائية بنتيجة 45/26 على فريق نادي المون لا سال الذي ضمّ كلّ من رامي غرة، انطوني الشويري، رولان سرنوك، وتوفيق شاهين.
هذا وحلّ فريقا نادي التعاضد المؤلف من سهيل سعد، فيكتور فياض، طوني هيكل، كريم شهاب، والجيش اللبناني (ب) المؤلف من بهيج شرانق، طانيوس عطاالله، ربيع وهبه، جان صبيح في المرتبة الثالثة حاصدين الميدالية البرونزية. وحلّ فريق مون لا سال (ب) والقلب الاقدس في المرتبتين الخامسة والسادسة.
قاد المباريات كل من كلودين رزق، عماد نحاس، وريتا أبو جودة.
وفي الختام وزّع رئيس الاتحاد زياد شويري وأمين عام الاتحاد المحامي عماد نحاس الكأس والميداليات على الفائزين.