– فئة الرجال: الدور ربع النهائي: فاز جيوفاني سماحة على ميشال سعادة 2 – 0 (6-1، 6-2)، وعامر ناو على سمير شحادة (6-2، 6-1).
الدور نصف النهائي (فئة أ): 10 سنوات وما دون: فاز ادوار لحود على كريستوفر الصايغ 2 – 0 (4-2، 5-4)، وفادي بيدان على عمر المصري 2 – 0 (4-0، 4-0). 12 سنة وما دون: فاز ادوار لحود على جلال صادق بالتغيب. 14 سنة وما دون: فاز كيفن شحود على شربل حنا 2 – 0 (6-0، 6-0). القدامى 35 سنة وما فوق: فاز بيتر بوعون على أمين صفير 2 – 0 (6-2، 6-1). القدامى 55 سنة وما فوق: فاز طوني رزق على جان حبيقة بالتغيب.
– فئة الاناث:
الدور نصف نهائي 18 سنة وما دون: فازت لورا صهيون على دانييل فارا 2 – 0 (6-0، 6-0).
الدور النهائي 10 سنوات وما دون: فازت ماريا بريدي على ياسمين زكا 2 – 0 (4-0، 4-1).
وأضاف: «كان لاعب كرة القدم في السابق لاعباً بالفطرة، أما اليوم فأصبح هناك تحضيرٌ وبنيةٌ جديدة ونظامٌ متقدّم في البلاد التي كانت تعتبر أقل شأناً من البلدان المتقدّمة».
وعما إذا كان هناك أيّ إستخفاف من الفرق الكبيرة، قال سلامه: «لم ألاحظ أيّ إستهتار من المنتخبات الكبيرة تجاه الأضعف منها، وذلك نلاحظه من خلال مباريات البرازيل، ألمانيا، الأرجنتين وهولندا التي كانت تلعب بكامل طاقتها كي تحقق الفوز». وتابع: «لاحظنا أنّ هذا المونديال هو مونديال حرّاس المرمى، لأنّ طريقة تدريبهم اختلفت أيضاً عن السابق، أصبح هناك آلات متطوّرة تدرب الحرّاس على صدّ الكرات».
الجزائر ونيجيريا الأبرز
واعتبر سلامه: «أنّ هناك فريقين برزا وأُقصيا في الدور ثمن النهائي هما الجزائر ونيجيريا، لقد لعبا بطريقة محترفة ومتقنة». مشيراً إلى «انها ظلمت وخرجت من البطولة ليس بسبب الأداء التحكيمي لكن بسبب الحظ. لو تمكّنت الجزائر من إحراز هدف قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة لكانت قد أخرجت ألمانيا من البطولة، ولولا تألق حارس المرمى مانويل نوير خارج منطقة الجزاء لكانت مجريات المباراة قد تغيّرت أيضاً. كذلك هي الحال بالنسبة لفريق السامبا أمام تشيلي».
وأردف: «لم يقدّم الفريق البرازيلي المستوى المطلوب، سننتظر الدور ربع النهائي لنحكم أكثر على الأداء. لكنّ البرازيل تبقى البرازيل وجمهورها يبقى كما هو حتى ولو خرجت باكراً من البطولة». وعن الفرق الأكثر إستقراراً في المستوى، قال سلامه: «المنتخب الفرنسي هو الأكثر إستقراراً حتى الآن، أما هولندا فقدّمت أداءً عادياً في الدور ثمن النهائي خلافاً لما شاهدناه في الدور الأوّل».
ونوّه سلامه بـ «المنتخبات الكبيرة التي تمكّنت من التأهل بسبب عامل الخبرة. وأعتقد أنّ البرازيل، ألمانيا، الأرجنتين وهولندا ستبلغ الدور نصف النهائي ولا أظنّ أنه قد تحدث مفاجآت في الدور المقبل».
بلجيكا لن تفاجئ الأرجنتين
وبعدما قدّمت بلجيكا مستوىً لافتاً في مباراتها مع الولايات المتحدة والتي انتهت بفوزها في الوقت الإضافي (2-1)، يتردّد أنه بإمكانها أن تفاجئ الأرجنتين وتبلغ نصف النهائي. لكنّ سلامه أكّد «أنّ بلجيكا ستلعب بحذر أكبر في مباراتها مع الأرجنتين ولن نشاهد مباراة هجومية كما في السابق، لكنّ الخبرة ستلعب دورها مجدّداً وتؤهل الفرق الكبيرة».
وفي ما خصّ الأداء التحكيمي، قال: «أنا لم ألاحظ أخطاء تحكيمية كبيرة، هناك بعض الأخطاء الطبيعية غير المتعمّدة وهناك أخطاء أخرى لم تؤثر في نتائج المباريات كما يقول البعض».
وختم سلامه حديثه قائلاً: «أتوقع وصولَ البرازيل إلى النهائي لأنّ لديها أفضلية الأرض والجمهور».
وقد جاءت نتائج الفريق اللبناني على الشكل التالي:
ذكور: فئة 9 سنوات: حل كارل صايغ الى الدور نصف نهائي في دورة الترضية (9 سنوات) وحل في المركز الثالث. فئة 8 سنوات، تأهّل كل من كارل صايغ، جورجيو بيدان وحبيب رياشي الى الدور الثاني. فئة 10 سنوات: فاز كريستوفر صايغ بثلاث مباريات وخسر الأخيرة ضد المصنف ثالث في تونس.
اناث: فئة 10 سنوات: تأهلت ياسمين زكا الى الدور الثاني. فئة 9 سنوات: تأهلت ماريا بريدي الى الدور الثاني.
وحصل فادي بيدان على فضل لاعب في الدورة، وعمر المصري جائزة أفضل أخلاق رياضية، وجورجيو بيدان جائزة أصغر لاعب في الدورة.
وكانت البعثة اللبنانية ضمت كل من اللاعبين فادي بيدان، عمر المصري، كريستوفر صايغ، جورجيو بيدان، حبيب رياشي، كارل صايغ، ماريا بريدي، ياسمين زكا والمدرب بطرس بيدان.
You must be logged in to post a comment.