شكلت مشاركة رئيس اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية اللبنانية جان همام ورئيس نادي مون لاسال ورئيس قطاع الرياضة في “التيار الوطني الحر” المحاضر الاولمبي جهاد سلامة في حفل الغداء الذي اقامه مدير عام مجلس الجنوب ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية اللبنانية ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر في دارته في اللويزة نقطة تحول في العلاقة التي تربط حيدر بهمام وسلامة.
فوجود همام وسلامة في اللويزة وسط حضور سياسي وزاري ونيابي يطرح اكثر من علامة استفهام ويؤسس لمرحلة جديدة من العلاقة بين الثلاثي الذي يتحكم في مفاصل الرياضة المحلية.
صاحب الدعوة حيدر اكد على الاجواء الايجابية على كافة الصعد “التنسيق على اكمل وجه وانشالله كل الامور جيدة، واللقاءات طبيعية وستستمر في المستقبل”.
بدوره اكد همام على الاجواء الايجابية “العلاقة مع حيدر متينة وممتازة ولم تكن يوماً الا في هذا الاطار، وسلامة لم يكن يوماً إلا حليف وصديق”، وأضاف “ما حصل يصب في مصلحة الرياضة ومسيرتها بعيداً عن العراقيل والمشاكل خصوصاً في الظروف التي تمر بها البلاد”.
سلامة الذي بدا مرتاحاً للقاء كشف، على هامش حفل عشاء نادي هومنتمن انطلياس، ان العلاقة مع حيدر “تسير في مسارها الايجابي وان التنسيق ليس وليد ساعته بل هو قائم منذ فترة في العديد من الملفات وضمن الاصول في التعاطي مع احترام موقع كل طرف، وان اللقاء كان وارداً في اكثر من مناسبة وكان يؤجل في كل مرة لتضارب المواعيد”.
سلامة اكد على طي صفحة الماضي نهائياً، وفتح صفحة جديدة من العلاقة “هي استكمال لما تم التفاهم عليه في مرحلة سابقة في اللقاء الذي جمعنا بحضور رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب سيمون ابي رميان ومازن قبيسي وشخصية سياسية بارزة من حركة امل” وأضاف “اللقاء يؤسس لمرحلة من التعاون والتنسيق في الاستحقاقات المقبلة كما حصل مؤخراً في ملف احد الاتحادات المتعثرة حيث تمت مقاربته بتنسيق وتفاهم تامين”.
سلامة نفى اي برودة في العلاقة مع همام “مجرد اوهام واضغاث احلام، الحلف مع جان همام ابدي وسرمدي، يروحو يخيطوا بغير ها المسلة”، ثم اضاف “الحلف اصبح ثلاثياً، همام، حيدر وسلامة”.

برغم الطابع السياسي للقاء الذي عقد في دارة رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم ونائب رئيس اللجنة الأولمبية هاشم حيدر، إلا أن جانباً رياضياً برز منه، وهو وجود جان همام وجهاد سلامة
عبد القادر سعدبعيداً عن ثوب السياسة الذي ارتداه اللقاء الذي أقيم في دارة رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية هاشم حيدر، وما ضمه من شخصيات سياسية كبيرة، فإن شخصيتين رياضيتين كانتا حاضرتين من خارج الوسط السياسي، كان لوجودهما دلالات ستنعكس على العمل الرياضي في المستقبل. فحفل الغداء حضره رئيس اللجنة الأولمبية جان همام، والمحاضر الأولمبي جهاد سلامة.وإذا كان حضور همام قد يبدو مقبولاً نظراً للعلاقة القائمة حكماً بين رئيس اللجنة ونائبه، فإن وجود سلامة في اللويزة أمر يستحق التوقّف عنده. فهو يطوي صفحة طويلة من «الصدام المستتر» بين شخصيتين لديهما ثقلهما في الوسط الرياضي، ويؤسس لعلاقة تعاون سيكون لها انعكاسات إيجابية في انتخابات الاتحادات بعد سنتين في ظل عدم وجود استحقاقات في الفترة المقبلة.
سلامة، وعلى هامش احتفال نادي هومنتمن، رأى أن اللقاء ليس «ابن ساعته» بل هو كان وارداً مراراً سابقاً وتعرقل لتضارب في المواعيد.
ويبدو أن تفاهماً ضمنياً أصبح قائماً باحترام «ملعب» كل طرف، وهو تُرجم في الفترة السابقة من خلال بعض الممارسات الإيجابية، ما يمهد لعلاقة تفاهم وتنسيق بين الطرفين.
لكن هل يمكن لحيدر وسلامة أن يكونا على وفاق، وخصوصاً في ظل الاختلاف في طبيعة كل شخص، وعدم توافر «كيمياء» بينهما؟
سلامة يجيب بأنه على الأقل هناك هدنة طويلة الأمد، وتفاهم على عدم الاصطدام. أما عن علاقته بجان همام، وما يقال عن برودتها والتباين في وجهات النظر، فيقول سلامة إن الحلف مع همام سرمدي، قبل أن يستطرد ويقول إنه اليوم أصبح حلفاً ثلاثياً مع وجود الرئيس هاشم حيدر.

برعاية وحضور وزير الشباب والرياضة العميد عبد المطلّب حناوي، اختتمت كأس لبنان للتنس التي نظمّها نادي الغولف، بإشراف إتحاد اللعبة على ملاعبه في منطقة الجناح، وشارك فيها أكثر من 150 لاعباً ولاعبة راوحت أعمارهم ما بين 10 سنوات و55 سنة حيث خاضوا أكثر من 140 مباراة لفئات الفردي للرجال والسيدات والزوجي والمخضرمين والناشئين والناشئات.

وكشفت منافسات البطولة مجموعة من المواهب في الفئات العمرية الصغيرة والشابة من خلال أدائهم وخصوصاً ماريا بريدي وإليو خوري وغادة بتور وشاكر مارديني في الوقت الذي تألق فيه اللاعب كريم علايلي الذي أحرز لقب فردي الرجال بعد فوزه على ابراهين أبو شاهين في حين إنتزعت لقب السيدات اللاعبة لارا صهيون من أمام ياسمينا صهيون.

وكان الحفل الختامي للبطولة الذي بثّه مباشرة تلفزيون «المستقبل« شهد حضوراً حاشداً على رغم أجواء الطقس الحار والرطب، وتقّدمه إلى الوزير حناوي الأمين العام للجنة الأولمبية العميد المتقاعد حسان رستم ورئيس إتحاد التنس سمير صليبا وأمين السر ارنست فليحان وممثل البنك العربي زياد حمود وشركة ألفا للإتصالات ألين كرم راعيي البطولة ورئيس نادي الغولف فيصل علم الدين ونائب الرئيس ناظم رمضان وأمين السر رمزي مشرفيّة وأعضاء الهيئة الإدارية رمزي علم الدين وشوقي حرب ونهلة سليم وكريم سلام وأهالي اللاعبين واللاعبات. وبعد المباراة الختامية لفردي الرجال جرت مراسم التتويج للفائزين والفائزات وهي بدأت بالنشيد الوطني ثم ترحيب وتقديم من المستشار الإعلامي للنادي حسان محيي الدين وبعده كلمة علم الدين، الذي أشار إلى أنه على رغم الظروف الصعبة والتحديات يؤكد نادي الغولف إلتزامه معنى التنمية البشرية عبر الرياضة وإشاعة أجواء الثقة والسلم الأهلي، شاكراً الوزير حناوي على رعايته واللجنة الأولمبية وإتحاد التنس ومدير البطولة عارف مارديني والإعلام وخصوصاً «تلفزيون المستقبل«. بعد ذلك كانت كلمة شكر أيضاً من مارديني إلى الشركاء والرعاة وكشف أن نادي الغولف بعد نجاحاته نال تنويه الـ»ATF« وموافقتها على إقامة دورتين دوليتين بمشاركة محترفين خلال عام 2015 وتحديداً في شهري أيار وآب.

وهنا النتائج الفنية الكاملة: فردي الرجال: فاز كريم علايلي على إبراهيم أبو شاهين 6 3 و6 2، فردي السيدات: فازت لارا صهيون على ياسمينا صهيون 6 2 و6 4، زوجي الرجال: فاز كريم ورامي علايلي على توماس ويل ومايكل شاكر 6 4 و4 6 و10 5، فئة القدامى فوق 45 سنة: فاز مارك كسرواني على فؤاد خاطي 6 3 و6 0، فئة القدامى فوق 50 سنة: فاز جمال شاكر على مازن حكيم 6 2 و3 0 ثم بالإنسحاب، فئة القدامى فوق 55 سنة: فاز جمال شاكر على سعيد كرم 7 6 ثم بالإنسحاب. الذكور: تحت 18 سنة: فاز ميشال سعادة على سيدريك سماحة 6 3 و6 2، تحت 16 سنة: فاز كارلوس شمص على شاكر مارديني 6 0 و6 2، تحت 14 سنة: فاز جلال صادق على كريم صليبي 4 6 و6 3 و6 4، تحت 12 سنة: فاز جلال صادق على ماركو عازار 6 2 و6 1، زوجي الناشئين: فاز شاكر مارديني وكارلوس شمص على علي صفح وحسن قيس 6 3 و6 0. الإناث: تحت 16 سنة: فازت غاييل بو عبدو على غادة بتور 6 4 و6 1، تحت 14 سنة: فازت نور ديب على غادة بتور 6 4 و6 0، تحت 12 سنة: فازت نور ديب على ماريا بريدي 6 0 و6 1.

وتولى الوزير حناوي والعميد رستم وصليبا وعلم الدين تقديم الكؤوس والدروع إلى الفائزين والفائزات، كما قدّمت درعين تقديريتين الى اللاعبين السابقين ريمون كتورة وحسين بدر الدين على إنجازات حققاها في مسيرتهما الرياضية وكذلك الى تلفزيون المستقبل تسلمها الزميل فارس كرم الذي تولى التعليق على المباريات ثم أقيم حفل كوكتيل.

اختتم نادي الغولف اللبناني، في رعاية وزير الشباب والرياضة عبد المطلّب حناوي وحضوره، بطولة كأس لبنان في التنس التي نظمّها النادي على ملاعبه السبعة ذات المواصفات الدولية في منطقة الجناح، بإشراف اتحاد اللعبة بمشاركة 150 لاعباً ولاعبة تراوحت أعمارهم ما بين 10 سنوات و55 سنة خاضوا أكثر من 140 مباراة لفئات الفردي للرجال والسيدات والزوجي والمخضرمين والناشئين والناشئات.

وحضر حفل الختام إلى حناوي، الأمين العام للجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية العميد المتقاعد حسان رستم، ورئيس الاتحاد اللبناني للتنس سمير صليبا، وأمين السر أرنست فليحان وممثل “البنك العربي” زياد حمود، وشركة “ألفا” للإتصالات ألين كرم، ورئيس نادي الغولف فيصل علم الدين ونائب الرئيس المهندس ناظم رمضان وأمين السر الدكتور رمزي مشرفيّة وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية وأهالي اللاعبين واللاعبات.
وجاءت نتائج المباريات النهائية على الشكل الآتي:
-فئة الذكور: فردي الرجال: فاز كريم علايلي على إبرهيم أبو شاهين 2 – 0 (6 – 3، 6 – 2). زوجي رجال: فاز كريم ورامي علايلي على توماس ويل ومايكل شاكر 2 – 1 (6 – 4، 4 – 6، 10 – 5).فوق 45 سنة: فاز مارك كسرواني على فؤاد خاطي 2 – 0 (6 – 3، 6 – 0). فوق 50 سنة: فاز جمال شاكر على مازن حكيم بالانسحاب(6 – 2، 3 – 0).
55 سنة: فاز جمال شاكر على سعيد كرم بالانسحاب(7 – 6). تحت 18 سنة: فاز ميشال سعادة على سيدريك سماحة 2 – 0 (6 – 3، 6 – 2)، تحت 16 سنة: فاز كارلوس شمص على شاكر مارديني 2 – 0 (6 – 0، 6 – 2). تحت 14 سنة: فاز جلال صادق على كريم صليبي 2 – 1 (4 – 6، 6 – 3، 6 – 4).تحت 12 سنة: فاز جلال صادق على ماركو عازار 2 – 0 (6 – 2، 6 – 1). زوجي ناشئين: فاز شاكر مارديني وكارلوس شمص على علي صفح وحسن قيس 2 – 0 (6 – 3، 6 – 0).
– فئة الإناث: فردي السيدات: فازت لارا صهيون على ياسمينا صهيون 2 – 0 (6 – 2، 6 – 4).تحت 16 سنة: فازت غاييل بو عبدو على غادة بتور 2 – 0 (6 – 4، 6 – 1). تحت 14 سنة: فازت نور ديب على غادة بتور 2 – 0 (6 – 4، 6 –0).تحت 12 سنة: فازت نور ديب على ماريا بريدي 2 – 0 (6 –0، 6 – 1).
وفي الختام سلم الوزير حناوي والعميد رستم وصليبا والدكتور علم الدين الكؤوس والدروع للفائزين، ودرعين لكل من اللاعبين السابقين ريمون كتورة وحسين بدر الدين على تقديراً للإنجازات التي حققاها في مسيرتهما الرياضية.

اختتم نادي السمايا الكسليك دورته السنوية بالتنس للذكور والاناث التي نظّمها على ملاعبه باشراف الاتحاد اللبناني للعبة. وقد جاءت نتائج المباريات النهائية على الشكل التالي:

– فئة الذكور: 10 سنوات وما دون: “أ”: فاز كريستوفر صابغ على كارلو خاطر 2 – 0 (4-2، 4-2)، “ب”: فاز وليم سماحة على كارل صايغ 2 – 0 (492، 4-2). سنة وما دون: فاز جلال صادق على بيار جروي 2 – 0 (6-2، 6-1). 18 سنة وما دون: فاز كيفن شحود على ميشال سعادة 2 – 0 (7-6، 6-3). فردي الرجال: فاز السوري عامر ناو على ابراهيم ابو شاهين 2 – 0 (7-6، 7-6) وتصدّر ابو شاهين التصنيف لفئة فردي الرجال بدلاً من جيوفاني سماحة الموجود في الولايات المتحدة. فوق الـ45 سنة: فاز مارك كسرواني على ايلي حايك 2 – 0 (6-1، 6-1). زوجي الرجال: فاز السوريان عامر ناو ويعقوب مخزومي على فادي سعادة وميشال سعادة 2 – 0 (6-0، 6-0).
– فئة الاناث: 10 سنوات وما دون: فازت ماريا بريدي على يسما صادق 2 – 0 (4-2، 4-1). 12 سنة وما دون: فازت نور ديب على ماريا بريدي 2 – 0 (6-1، 6-2). 16 سنة وما دون: فازت غاييل ابو عبدو على غادة بتور 2 – 1 (6-2، 3-6، 6-1). زوجي المختلط: فاز ابراهيم ابو شاهين وباتريسيا عبيد على يعقوب مخزومي ونور ديب (7-6، 2-0) وانسحاب.
وفي الختام، وزّع رئيس النادي سيمون حداد ومسؤول الرياضة نبيل ساسين وممثل لجنة المالكين كابي حبيبيان وامين عام الاتحاد ارنست فليحان وعضو الاتحاد ريشار الحاج وممثلو الشركات الراعية الكؤوس والجوائز المالية على الفائزين والفائزات.

اختتم نادي السمايا(الكسليك) دورته السنوية بالتنس التي نظّمها على ملاعبه تحت اشراف الاتحاد اللبناني للعبة.وجاء اليوم الختامي حاشداً بحيث أقيمت المباريات النهائية لكافة الفئات وجاءت نتائجها كالآتي:
*فئة الـ 10 سنوات وما دون(اناث) : فازت ماريا بريدي على يسما صادق(4-2)(4-1)
* فئة الـ 10 سنوات سنوات وما دون(ذكور):
-الفئة «أ »-فاز كريستوفر صايغ على كارلو ابو خاطر(4-2)(4-2)
-الفئة «ب »:فاز وليم سماحة على كارل صايغ(4-2)(4-2)
*فئة الـ 12 سنة وما دون(اناث):فازت نور ديب على ماريا بريدي(6-1)(6-2)
*فئة الـ 12 سنة وما دون(ذكور) فاز جلال صادق على بيار جروي(6-2)(6-1)
*فئة الـ 16 سنة وما دون(اناث):فازت غاييل ابو عبدو على غادة بتور(6-2)(3-6)(6-1)
*فئة الـ 18 سنة وما دون: فاز كيفن شحود على ميشال سعادة(7-6)(6-3)
*فئة فردي الرجال: فاز عامر ناو(سوريا) على ابراهيم ابو شاهين(7-6)(7-6).وعلى الرغم من خسارته تصدّر ابو شاهين التصنيف اللبناني لفئة فردي الرجال بدلاً من جيوفاني سماحة الموجود في الولايات المتحدة.
*فئة فوق الـ45 سنة:فاز مارك كسرواني على ايلي حايك(6-1)(6-1)
*فئة زوجي الرجال: فاز عامر ناو ويعقوب مخزومي(سوريا) على فادي سعادة وميشال سعادة(6-0)(6-0).
*فئة زوجي المختلط:فاز ابراهيم ابو شاهين وباتريسيا عبيد على يعقوب مخزومي ونور ديب(7-6)(2-0) وانسحاب.
ويمكن القول ان «الموهوبة» ماريا بريدي ينتظرها المستقبل الكبير الى جانب كريستوفر ألان صايغ ووليم سماحة .كما ان كيفن شحود اضاف لقباً جديداً الى جانب تألق كل من نور ديب وجلال صادق وغاييل ابو عبدو .كما لا بد من التنويه باللاعب ابراهيم ابو شاهين الذي يبرهن عن مستوى عال من دورة الى دورة وفي حال ثابر ابو شاهين(ابن الكورة) على التمارين فانه سيكون «بعبع » باقي اللاعبين في فئته.
وفي الختام، وزّع رئيس النادي المنظم سيمون حداد ومسؤول الرياضة في النادي نبيل ساسين وممثل لجنة المالكين كابي حبيبيان وامين عام الاتحاد ارنست فليحان وعضو الاتحاد ريشار الحاج وممثلو الشركات الراعية «بنك الاعتماد المصرفي» و«تكنومانيا» و«بابولا» الكؤوس والجوائز المالية على الفائزين والفائزات.وصرّح رئيس النادي سيمون حداد «ان الدورة كانت ناجحة بكل المقاييس والمستوى كان مميزاً وهنالك خامات واعدة. ونادي السمايا ينظّم دورة التنس منذ سنوات عدة واود ان اشكر الشركات الراعية للدورة.ولا بد لي من ان انوّه بمستوى اللاعبين واللاعبين خاصة الصاعدين كما أود ان أهنئ اللاعب الدولي السابق الصديق نعمة الله صليبي (نينو) على الأداء المميز لولديه جاد وكريم اللذين يسيران على خطاه وآمل ان يشارك صليبي العام المقبل في فئة ال45 سنة وما فوق لنعرف من هو الأقوى في هذه الفئة في لبنان « .بدوره، صرّح ممثل بنك الاعتماد المصرفي مدير فرع جونيه ميلاد صايغ «لقد اصبحت رعاية المصرف لدورة السمايا سنوية وهذا الأمر بدأ منذ سنوات عدة.وأود ان اشكر القيّمين على المصرف وعلى رأسهم رئيس مجلس الادارة الاستاذ طارق خليفة على رعايتهم للدورة والتواصل مع نادي السمايا سيستمر في المستقبل ان شاء الله».

تفاعلت قضية ما يجري في لعبة اللبناني للتايكواندو اذ وبعد صمت قرّر رئيس نادي المون لاسال المحاضر الدولي جهاد سلامة الرد بعد الحملات التي طالته شخصياً والتي طالت نادي المون لاسال في الآونة الأخيرة خاصة من ناديي التقني وأبو زرعه.فالكلام الخطير الذي صدر عن البعض والذي تناول لاعبي ولاعبات نادي المون لاسال والكلام عن احراز ميداليات «التنك» وما قيل عن «شراء الميداليات» من قبل المعارضة اوجب رداً عنيفاً من سلامه.واوضح هذا الأخير في حديث لـ «الديار» تّم بعد ظهر أمس السبت حرفياً «صراحة لقد التزمتُ الصمت في الآونة الأخيرة ازاء الحملة المغرضة التي طالت نادي المون لاسال من البعض والتي حملت على ابطال وبطلات نادينا الذين يحرزون الميداليات الملونة وبجدارة وآخرها في بطولة لبنان».
عيب ما قيل
وتابع سلامة «عيب ما قيل بحق نادينا ولاعبينا خاصة من اشخاص لم يخرجّوا لاعباً واحداً من ناديهم طيلة سنوات طويلة فالسكوت على الحملة المغرضة التي نتعرّض لها لم يعد جائزاً لأن هنالك استهداف لنادي المون لاسال العريق الذي يخرّج الأبطال والبطلات في لعبة التايكواندو وفي غيرها من الألعاب «.وتابع سلامة»سأكون صريحاً كالعادة هنالك اندية تهاجمنا وهي اندية وهمية لا لاعبين لديها بل همّ المسؤولين عن هذه الاندية الوجاهة والكراسي باستثناء نادي التقني .فمثلاً نادي ابو زرعة لم يخرّج لاعباً واحداً للاسف ولقد طالعنا رئيسه ببيان ضدنا غير مبني على أدلّة بل كلام في الهواء.وبدءاً من هذه الساعة بدأنا تحركاً للدفاع عن أنفسنا بصورة قانونية بعد السهام التي طالتنا وتطالنا».وحول بطولة لبنان في التايكواندو التي جرت في الآونة الأخيرة اجاب سلامة» ما ذنبنا اذا كان لاعبو نادي المون لاسال يحصدون الميداليات؟ وما يحصل معنا هو استهداف سياسي ونحن بعيدون كل البعد عن اقحام السياسة في الرياضة».
اجراءات تأديبية؟
على صعيد آخر، اوضح مصدر اتحادي موثوق «ان اللجنة الادارية للاتحاد المؤلفة من تسعة اعضاء ستعقد جلسة قريباً لمناقشة ما يتعرّض له الاتحاد واللعبة منذ فترة وستكون هنالك عقوبات تأديبية وفق القانون بحق كل شخص خالف القوانين». وتابع المصدر عينه «لن نواصل السكوت بحق الافتراءات ضد الاتحاد وسنعمل على تطبيق القوانين لأن البعض فسّر سكوتنا بمثابة ضعف لكننا سنرد بالقانون .فلقد زجّوا العامل السياسي في الموضوع مع يقينا تماماً ان السياسة ليست موجودة في الاتحاد وليكن هذا معلوماً». واضاف «هنالك أندية ليس لديها لاعبين للأسف ونحن مؤتمنون على لعبة التايكواندو وعلى عائلتها الكبيرة والدفاع عنها».
ماذا سيحصل؟
يبدو ان اللجنة الادارية لاتحاد التايكواندو قرّرت الرد على الأندية التي تحمل عليها وهذا ما يبشّر بمشاكل كثيرة خاصة مع دخول العامل السياسي على الخط. ويأتي ما يجري في اتحاد التايكواندو ضمن سياق خطة لـ «خربطة الأمور» والوصول الى الفراغ للعبة من انجح الألعاب الرياضية في لبنان. فهل تضرب اللجنة الادارية للاتحاد وعلى رأسها السيدة صوفي ابي جودة بـ «يد من حديد» قريباً مع ما يعني ذلك من توقيف المخالفين وفق القانون؟
وكيف سترد اندية المعارضة على خطوة الاتحاد؟
ولماذا البعض مستاء من نجاحات اللعبة حالياً؟ ولماذا استهداف الاتحاد في هذه المرحلة ؟ وهل ان ما يصل اليوم هو رد على اخفاقات البعض على «جبهات» رياضية أخرى؟